غزة –الرسالة نت
غزة –الرسالة قال الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، احمد جبريل، في حديث لـ ’القدس العربي’ ان الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر يدل على ان المصريين شركاء في حصار قطاع غزة، والان امريكا واسرائيل هما اللتان قامتا بتمويل هذا الحاجز الالكتروني، بحيث سيضعون اجهزة تنصت وتقنيات متقدمة جدا وايضا لكي يقوموا باعطاء الاسرائيليين انذارات مسبقة عن الانفاق، من ناحية الاسرائيليين.
واضاف:هذا الجدار الفولاذي يعتبر حاجزا لا يمكن للفلسطينيين ان يقوموا باختراقه، هذا الجدار مُول من تل ابيب وواشنطن من الناحية التقنية والمادية، والحكومة المصرية أصبحت في وضع يائس بحيث لا تستطيع ان ترفض طلبا امريكيا او اسرائيليا.
وتابع جبريل:"هذا الجدار ليس معدا فقط لمنع تهريب الاسلحة، بل لكي تتحول الحياة اليومية في قطاع غزة الى جهنم.
وقال ايضا: استقبال عباس كرئيس فلسطيني يؤكد على ان هناك طبخة سياسية، هم كانوا قد أعدوها ومحمود عباس يعتبر متعهدا لتنفيذها، لو وجد متعهدا غيره لكانوا قالوا له اذهب الى بيتك، وهو يستقوي علينا داخليا ويستقوي على الشعب الفلسطيني من خلال الاحتلال ومن خلال مساعدته له ومن خلال المال الذي يأتيه من الدول الغربية والعربية التي تسمى معتدلة.
واشار جبريل الى ان عباس يقوم بالتحايل، لانه اصبح محرجا امام هذه الدول، التي جددت له الولاية، وعمرو موسى هو المسؤول الاول عن هذا الامر.
اما عن الورقة المصرية التي قُدمت مؤخرا فقال جبريل: وثيقة الاستسلام، هم يقولون أيها المقاومة عليك ان تنتهي، بكل صراحة هذه الورقة فحواها ان الشيء الذي لم يستطع ان يحققه العدوان الاسرائيلي قبل عام، بالقتل والتدمير، يريدون ان يحققوه بالسياسة، من خلال هذه الوثيقة، هذه الوثيقة المليئة بالسموم والامراض، والتي تعتبر محمود عباس رئيسا للشعب الفلسطيني، ونحن لا نعترف بذلك.
وعن صفقة التبادل قال ان مصر تضغط على حماس لكي تتنازل اكثر وسليمان هو احتياطي لدى امريكا واسرائيل للتوريث ويتصرف ضد الفلسطينيين اكثر من مبارك نفسه، ولن يُطلق سراح اي اسير من مناطق الـ48 في الصفقة.