الرسالة نت – "خاص"
يعتزم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، اتخاذ خطوات تصعيدية تضامناً مع الشيخ الأسير "خضر عدنان" القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، المضرب عن الطعام منذ 50 يوماً.
وقال الأسير المحرر حسام خضير -الذي أفرج عنه بعد اعتقال دام 7 سنوات- إن الأسرى باختلاف أُطُرُهم السياسية يدرسون خطوة الإضراب عن الطعام وعدم الخروج إلى الفورة، إلى أن يتم تلبية مطالب الأسير عدنان.
وأكد لـ"لرسالة نت" أن مصلحة السجون الإسرائيلية تمارس كل وسائل الإهانة ضد الأسرى؛ للتأثير على معنوياتهم وكسر إرادتهم, مؤكداً أن الأسرى يتمتعون بمعنويات عالية وإصرار لنيل حريتهم.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال خضير عام 2005 قبل الانسحاب من قطاع غزة, عقب زيارته بيت جده في منطقة "المواصي" بخانيونس, واتُهم حينها بحيازة مواد متفجرة, والمشاركة في عمل استشهادي.
وفي ذات السياق؛ حذَّر الأسير المحرر، الأسرى بسجون الاحتلال من مغبة الوقوع في مصيدة "العصافير" التي تنتهجها أجهزة المخابرات الإسرائيلية، لافتاً إلى كثرة من توظفهم إدارة السجون وضباط التحقيق، الذين يتظاهرون بالاعتقال لنزع اعترافات الأسرى.
ودعا خضير وسائل الإعلام إلى توعية الشعب الفلسطيني "أمنياً"، معرباً عن أمله في أن تستحوذ قضية الأسرى المضربين عن الطعام بالسجون، اهتمام هذه الوسائل.