الرسالة نت - وكالات
يمر لاعب كرة القدم بفترات متقلبة في حياته الكروية ، والنجم الحقيقي هو الذي يتحدى الزمن الصعب ويعود مشرقاً ونجماً كأن شيئاً لم يحدث معه... فمن أشهر من فعل ذلك تاريخياً؟:
1- دييغو أرماندو مارادونا: أفضل اللاعبين الذين تهدد مستقبلهم ليصبح الأسطورة الخالدة، عندما لعب لبرشلونة موسماً عادياً قبل أن ينتقل إلى نابولي علماً أن الإصابات كانت الصديق المخلص له في الكامب نو ليتم بيعه للنادي الإيطالي عن قناعة تامة من إدارة برشلونة, ويفجر بعدها موهبته بإحرازه لقب الدوري الإيطالي.
2- روبرتو كارلوس: تجربة سيئة جداً مع الإنتر انتهت بالانتقال إلى ريال مدريد، وهناك حجز مكانه كأفضل ظهير أيسر في العالم وربما في تاريخ كرة القدم.
3- جيامباولو بادزيني: ظروف صعبة مر بها أثناء لعبه لفيورنتينا لينتقل إلى سامبدوريا وهناك يصبح المطلوب رقم 1 في ايطاليا ويخطف مكانه في المنتخب الإيطالي ويؤكد أن المميزين لا يموتون, والآن بادزيني في الإنتر وهو يتألق ويسجل بشكل مستمر.
4- دارين بنت: بعدما تألق مع فرق مغمورة توقع له الكثيرون أن يكون نجم انجلترا الجديد، فذهب لتوتنهام ليصادق مقاعد الاحتياط قبل أن يذهب إلى سندرلاند وينطلق من جديد, ويلعب مع أستون فيلا حالياً كواحد من أغلى صفقات التاريخ للاعبين الانجليز.
5- تيري هنري: الحضيض بمعنى الحضيض عرفه النجم الفرنسي مع اليوفي بعدما تألق مع موناكو، لكنه انتقل بعد 6 أشهر إلى أرسنال فانبعث من جديد وبات الهداف التاريخي للمدفعجية ويراه الكثيرون الأفضل بتاريخ الدوري الإنجليزي.
6- إدغار ديفيدز: رائع مع أياكس فاشل مع الميلان ليكون أسطورة في اليوفنتوس، أسطورة بمعنى الكلمة مع اليوفي بتحركاته وأهدافه وروعة دفاعه.
7- ويسلي شنايدر: أكثر ما كان مجبرا عليه أن يلعب احتياطياً في الريال مع مانويل بيلغريني، فرفض وذهب إلى الإنتر ليحصد ثلاثية ويلعب نهائي كأس العالم 2010.
8- والتر صامويل: كان أفضل مدافع في العالم من دون منازع أثناء تجربته مع روما، وذهب إلى الريال ليصبح أحد أسوأ الصفقات في تاريخ كرة القدم, لكنه عاد بقوة مع الإنتر ليفوز بالثلاثية.
9- كريم بنزيما: باعته الصحف لكل الأندية التي تلعب في دوري الأبطال تقريباً باستثناء أبويل القبرصي, بسبب معاناته بعد القدوم من فرنسا لريال مدريد!, والآن بنزيما عاد أسداً متألقاً وأثبت قيمته الكبيرة مع الفريق الملكي.
10- فيكتور فالديز: واحد من أسوأ الحراس في تاريخ برشلونة!, هكذا كان يتم وصفه في بداياته لكثرة أخطائه لكنه انتفض كالنمر وأصبح حارساً ورمزاً كتلونياً عنيداً, يذكر له الجمهور تصديات لا تنسى في مسيرة الفريق نحو سداسية 2009 وبطولة دوري أبطال 2006 كذلك و2011!.