الرسالة نت – يوسف المقيد
حذرت وزارة الزراعة بالحكومة الفلسطينية من كارثة غذائية وشيكة إذا استمرت أزمة الكهرباء ونقص الوقود.
وقال المهندس نزار الوحيدي في حديث خاص لـ "الرسالة نت" أن حوالي 80% من جميع القطاعات الزراعية متضررة بشكل مباشر خاصة الآبار الزراعية والآلات التشغيلية ومصانع التعليب والفرز، إضافة إلى مزارع الدواجن المختصة بالتفريخ والإنتاج .
وبين الوحيدي أن معظم الآبار الزراعية التي تعمل بالكهرباء في مختلف محافظات القطاع عاجزة عن ضخ المياه لري مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.
وأضاف الوحيدي أن أزمة الكهرباء والوقود وصلت إلى أهم القطاعات حيوية بغزة ، مشيرا إلى توقف قطاع الدواجن والتفريخ عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء اللازمة لتدفئة "صيصان التفريخ"؛ ما ينذر بحرمان سكان القطاع من اللحوم البيضاء.
وكانت وزارة الزراعة قد ذكرت أن مئات المراكب البحرية "تصطف بلا حراك حبيسة في ميناء غزة بسبب نقص الوقود".
ووصفت الكارثة المرتقبة بأنها " حلقةٌ من سلسلة الكوارث التي تنتظر القطاع بسبب الحصار دون تدخلٍ جدَّيٍّ ومسؤولٍ من الدول العربية والأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان".
ووجهت الوزارة نداء استغاثة إلى المنظمات الدولية وأصدقاء الشعب الفلسطيني إلى التدخُّل، وبذل كل الجهود لإنقاذ قطع غزة من الموت والكوارث مبينة أنها كثفت اتصالاتها بوزراء الزراعة و الطاقة العرب واضعة إياهم في حقيقة الوضع الزراعي بقطاع غزة.