غزة- الرسالة نت
شهدت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، انطلاق "حملة غزة التعليمية" بدعم من جمعية قطر الخيرية بالتعاون مع شركة قطر التعاونية (الميرة) والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ووكالة الغوث الدولية, ويأتي ذلك بعد نداء الإغاثة العاجل الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم العالي بغزة لإنقاذ العام الدراسي الحالي، حيث شارك في حفل انطلاق الحملة على ارض مدرسة الشيماء الأساسية للبنات، د. يوسف ابراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، ود. نهى شتات مدير التربية والتعليم في شمال غزة، وعبد الرزاق الغرباوي ومدير جمعية قطر الخيرية بقطاع غزة.
وتهدف الحملة إلى إنقاذ العام الدراسي الحالي، وذلك من خلال توفير بعض المستلزمات المدرسية والمواد القرطاسية، والمعدات والأجهزة الالكترونية والتي لم تعد متوفرة في أسواق قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو ثلاثة سنوات.
وتحدث د.إبراهيم بأن هذه الحملة تأتي استجابة لنداء الوزارة بسبب النقص الشديد الذي تعاني منه أسواق غزة فيما يتعلق بالقرطاسية ومستلزمات العملية الدراسية، حيث لم يستطع الطلاب توفير الاحتياجات الخاصة بهم، مؤكدا أن الهدف من وراء هذه الحملة إنقاذ العام الدراسي الحالي من الضياع وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تجهيل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار د. إبراهيم إلي أن الحملة مكونة من ثمانية عشر شاحنة تحمل (18) طن من المواد القرطاسية، سيتم توزيعها على قرابة (250) ألف من طلبة المرحلتين الأساسية والعليا في مدارس الحكومة، ونحو (100) ألف في مدارس وكالة الغوث.
وأوضح أن قطاع التعليم كان من أكثر القطاعات تأثرا بالحصار والحرب الأخيرة التي شهدها قطاع غزة قبل عام، حيث ارتقى في تلك الحرب (187) طالب و(12) معلم، هذا عدا الدمار الكبير الذي لحق بالعشرات من المدارس لا سيما في شمال قطاع غزة الذي كان مسرحا لاعتداءات الاحتلال.