الضفة المحتلة-الرسالة نت
استنكر النائب المقدسي المبعد عن مدينته أحمد عطون حالة الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يحدث من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك.
واعتبر عطون في تصريح لـ"الرسالة نت" أن نِعال وأحذية المرابطين فاقت قدرتها قوة الجيوش العربية والإسلامية النائمة التي لم تحرك ساكناً تجاه اقتحامات المستوطنين للمسجد، موضحا أن تلك الانتهاكات هي اعتداء على وجود المسلمين وعقيدتهم.
واتهم النائب المقدسي الاحتلال بمحاولة فرض الوقائع على الأرض وترسيخ فكرة أن المسجد ليس مقدسا فقط بالنسبة للمسلمين بل لليهود أيضا وصولا إلى مرحلة تقسيمه.
وأعرب عطون عن استغرابه من همة قطعان المستوطنين على باطلهم أمام تخاذل وصمت عربي وإسلامي من الأمة بأسرها، في الوقت الذي تقف فيه ثلة قليلة من أبناء القدس للدفاع عن كرامة تلك الأمة.
وأضاف:" الأمة بأسرها يجب أن تهب لنصرة الأقصى والدفاع عنه أم ننتظر أن يهدم ويستباح ومن ثم ننظم مسيرات هنا أو هناك؟ يجب أن يعرف الجميع أن الأقصى ليس وحيدا، وأن الاحتلال الآن بات في الرمق الأخير إن لم تكن هناك خطة إنقاذ موحدة تعيد مسرى رسول الله للمسلمين وتذهب الخطر المحدق به".
وأكد النائب المبعد أنه إن لم يكن هناك تحرك على صعيد الأمة الإسلامية فسيحقق الاحتلال والمستوطنون حلمهم، وأن بداية تحقيق الحلم هو السيطرة ووضع اليد عليه وإلغاء أن هذا المكان خالص للمسلمين لا قدر الله.
وتابع عطون:" نستطيع أن نقدم الكثير للأقصى، فأين المسيرات والآلاف والمظاهرات والقيادات والنخب؟ أين الاعتصامات أمام الممثليات الرسمية في القطاع والضفة؟، إن لم نستطع أن نصل الأقصى نصله بدمائنا وبأرواحنا باعتصاماتنا وبأصواتنا".
