قائد الطوفان قائد الطوفان

قتلى بالعشرات في ادلب وحمص

دمشق – الرسالة نت

قال ناشطون سوريون إن 28 شخصا قضوا بنيران الجيش السوري اليوم بينهم 15 قتلوا جراء قصف الجيش لمنزلهم في قرية فيلون بمحافظة إدلب، ويتزامن ذلك مع جمعة احتجاج جديدة في المدن والبلدات السورية تحمل اسم "سننتفض لأجلك يا بابا عمرو".

وأفاد ناشطون بأن قوات النظام اقتحمت قرى بيلين وبلشون وابديتا في إدلب وأحرقت عددا من المنازل, حيث قتل عدد غير محدد حرقا داخل منازلهم.

وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن خمسة أشخاص قتلوا لدى تجدد القصف العنيف على حي بابا عمرو بمدينة حمص صباح اليوم.

وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص إن عدة منازل في حي بابا عمرو، الذي يتعرض للقصف لليوم الحادي والعشرين، تم تدميرها وإحراقها مما أسفر عن سقوط أربعين جريحا معظمهم من النساء والأطفال.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن القوات السورية النظامية تستخدم أسلحة ثقيلة في قصف بابا عمرو منها المدفعية من عيار 122 ملم.

وكان ناشطون ذكروا أن دبابات الجيش قصفت بشكل عنيف منطقة حي كرم الزيتون في وقت مبكر.

وفي العاصمة دمشق قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الأمن السوري أطلق النار على متظاهرين في حي العسالي، وسقط عدد من الجرحى برصاص قوات الأمن السوري في حي الميدان بدمشق.

وتحدث ناشطون عن إصابة أشخاص بجروح جراء إطلاق نار كثيف لتفريق متظاهرين بمركز مدينة إدلب.

 كما خرجت اليوم مظاهرات حاشدة في عدة المناطق بينها القامشلي ودير الزور ودرعا.

وعلى الحدود التركية السورية قال شهود عيان إن القوات السورية أصبحت تستخدم إستراتيجية جديدة مع النازحين بعدم اعتقالهم، وقتلهم مباشرة على الهوية واستنادا للمنطقة التي ينتمون إليها.

أما على الحدود اللبنانية وقعت مواجهات مساء أمس بين الجيش النظامي ومنشقين، وأضافت أن النازحين يستعدون للخروج اليوم في مظاهرة ضد النظام السوري.

وكان نحو تسعين شخصاً قتلوا أمس برصاص الجيش، معظمهم في حماة وإدلب، وعُثر على 27 جثة مجهولة الهوية ومشوهة في مركز اعتقال تابع للجيش في جبل الزاوية بإدلب.

وتحدث ناشطون في درعا عن قصف أوقع أمس قتلى في طريق السد بالمدينة, مؤكدين حدوث انشقاق كبير وتبادل كثيف للنار بين المنشقين والقوات المهاجمة.

 

وفي دمشق قال ناشطون إن عددا من المدنيين أصيبوا أمس بجروح خلال تفريق الجيش السوري مظاهرات في حي الحجر الأسود تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. 

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ناشطين قولهم إن قوات الأسد أمطرت بالصواريخ وقذائف المورتر حي الإنشاءات وحي بابا عمرو حيث يتحصن مقاتلو الجيش الحر الذين انشقوا عن الجيش النظامي، وفي حي الخالدية دعت المساجد السكان للاحتماء.

بدورها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش السوري قصف حي بابا عمرو بصواريخ سكود, وتحدثت عن استخدام غازات سامة. ودعت الهيئة السوريين لتصعيد الاحتجاجات تخفيفا عن أهالي حمص.

وهذه هي المرة الأولى التي يشير فيها الناشطون لاستخدام هذا النوع من الصواريخ، وكانوا أكدوا سابقا استخدام مدافع الدبابات والهاون وراجمات الصواريخ.

وقال ناشطون إن الجيش يمنع وصول الإمدادات الطبية، وإن الكهرباء تقطع 15 ساعة يوميا، وإن المستشفيات والمدارس ومعظم أماكن العمل والمتاجر مغلقة كما هو حال المكاتب الحكومية.

البث المباشر