غزة- الرسالة نت
قال نائب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة إن حركته لن تكون جزءاً من منظمة تحرير التي تعترف بالاحتلال ولا تتبنى نهج المقاومة.
وأضاف في تصريح للحياة اللندنية :" لا نعترف بما تم الاتفاق عليه بين منظمة التحرير وإسرائيل ولا نعترف مطلقاً باتفاق أوسلو, ولذلك نأمل من خلال الحوارات والانتخابات أن نصل إلى منظمة تحرير تجسد طموحات الشعب الفلسطيني".
وانتقد النخالة ما تم تحميله لمنظمة التحرير من مسؤوليات حول التنازل عن أراضي فلسطينية، مبينا أن هذه الخطوات جرت في ظل غياب كامل للشعب الفلسطيني.
وتابع :" حتى هذه اللحظة لم نسمع صوت الشعب الفلسطيني تجاه التسوية مع (إسرائيل) رغم أن كل الشعب الفلسطيني يطالب بحق العودة", مشيرا إلى أن هذا الأمر مطروحاً على الطاولة خلال الحوارات التي تجري في لجنة المنظمة.
وتساءل النخالة: كيف يمكن تحقيق ذلك من خلال المفاوضات أم بالشرعية الدولية؟ معتبرا أن الحديث عن حق العودة في ظل الاعتراف بإسرائيل أمراً متناقضاً, لأنه يعني إعادة 6 ملايين لاجيء فلسطيني إلى دولة (إسرائيل).
وأكد النخالة على أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لم يصبحا أعضاء في المنظمة بعد, موضحا أنهم يشاركون بحوارات من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والمنظمة هي جزء من هذا البيت.
ولفت إلى أن الفصائل لا تستطيع إجراء حواراً حول المنظمة بدون حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، موضحا أن المجلس الوطني الجديد المنتخب سيصبح حتما ممثلاً للشعب الفلسطيني.