الرسالة نت - وكالات
أكدت مجلة "ويكلي ستاندرد" الأمريكية أن فوز الإخوان المسلمين والسلفيين بالأغلبية في مجلس الشعب يجعل إلغاء اتفاقية تصدير الغاز إلى (إسرائيل) "مسألة وقت"، في ظل تزايد الاعتقاد العام بين المصريين بتآمر نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك و(تل أبيب) ضد الشعب المصري بشأن إيرادات تصدير الغاز.
وقالت المجلة: "إن هذه الاتجاهات تؤكد أن معاهدة "كامب ديفيد" في خطر بعد 30 عاماً من إبرامها، وأي توجه بالإلغاء سيكون مؤشراً لبقية أنحاء دول المنطقة".
وزعمت المجلة أن إلغاء اتفاقية تصدير الغاز "لإسرائيل" يجسد السيناريو الأسوأ للاقتصاد المصري الذي يواجه تحديات خطيرة مؤخراً، مدّعيةً أنه في حال فشل مصر بالاستجابة للالتزامات الموجودة في اتفاق تصدير الغاز فإن ذلك سيؤثر سلبياً على الاستثمارات خاصة في مناخ سياسي يهيمن الاسلاميون عليه.
وذكر "ديفيد فورميسر" محلل الطاقة ورئيس مجموعة ديلفي للتحليل الاقتصادي أن "إسرائيل" تواجه نقصاً في احتياجاتها من الغاز بسبب توقف تصدير الغاز المصري.
وقال فورميسر: "كان من المستبعد توقف إمدادات حقل "ماري بي" في العام الحالي إلى (إسرائيل) قبل تعرض خطوط الغاز المصري لتفجيرات، مضيفاً: "توقف الامدادات أثر على الاحتياجات الإسرائيلية من الغاز".
يذكر أن الاحتلال يعتمد على الغاز المصري في 20% من احتياجات الكهرباء، وقد أدى التوقف المتكرر لضخ الغاز المصري إلى لجوئه لمصادر بديلة من دول أخرى.