الرسالة نت - وكالات
رفع محام مصري يعيش ببلجيكا، دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس أركان الجيش والكونجرس ووزير الدفاع، أمام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي بسبب حرق مجموعة من جنود الاحتلال الأمريكي نسخاً من المصحف الشريف في قاعدة جوية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بأفغانستان.
وتطالب الدعوى –التي تمثل الأولى من نوعها التي يتقدم بها مصري ضد أمريكا- بتعويض مادي مليار دولار بسبب إهانة رمز المسلمين وكتاب الله تعالى القرآن الكريم.
وقال حسين على السيد في الدعوى: "إن الجريمة التي ارتكبها الجنود الأمريكيون سيكون لها آثارها الخطيرة على مستقبل العالم، فهي تشكل إهانة لأكثر من مليار ونصف من المسلمين، وإعلاناً للحرب على العالم الإسلامي.
وأضافت الدعوى أن التبريرات الأمريكية للجريمة، تدل على أن أمريكا مازالت تعيش حالة الغرور والاستكبار التي منعتها من قراءة الواقع بشكل صحيح وحتى الآن لم يتناسب رد فعل العالم الإسلامي مع خطورة الجريمة، حيث تمثل في إعلانات الاستنكار ومظاهرات الشعب الأفغاني التي واجهها الجيش الأفغاني بكل عنف، لكن ذلك لا يعنى أن هذه الجريمة يمكن أن تمر كما حدث مع غيرها من الجرائم الأمريكية".
وأكد السيد أنه من المنتظر أن يحدد موعد الدعوى في بداية شهر أبريل المقبل وسيحضر محام ممثلا عن الحكومة الأمريكية، موضحاً أن الدعوى مقدمة من أحد مسلمي العالم وهو حق مكفول يحق التقدم بها للمطالبة بحقوق وبتعويض، مضيفا أنه في حال الحصول على هذا التعويض سيتم وضعه للدول الأفريقية لإنشاء أول بنك طعام لفقراء أفريقيا.