القدس المحتلة- الرسالة نت
تشهد بلدة سلوان والأحياء المتاخمة للبلدة القديمة بالقدس المحتلة إجراءات أمنية وعسكرية مشددة منذ ساعات صباح الثلاثاء.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب في القدس، إن أحياء سلوان المختلفة تشهد تواجدا مكثفا لعناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية وشرطية مشتركة بدءا من مدخل حي وادي حلوة ووادي الربابة وحي الثوري ومثلث سلوان وحي راس العامود.
وأضاف أن عناصر الاحتلال المتمركزة على الحواجز توقف سيارات ومركبات المواطنين وتُدقق ببطاقاتهم الشخصية، مرجحا أن يكون سبب هذه الإجراءات استباقا لعيد المساخر أو ’البوريم’ اليهودي الذي يبدأ مساء غد.
يذكر أن مستوطنين اعتادوا في مثل هكذا مناسبات تسيير مسيرات استفزازية تخترق البلدة القديمة من وإلى باحة حائط البراق تُصاحبها اعتداءات على سكان القدس وممتلكاتهم فضلا عن التهديدات باقتحام الأقصى لإقامة طقوس وشعائر تلمودية بهذه المناسبة في باحاته، الأمر الذي يقابل عادة بردة فعل عنيفة من المصلين والعاملين بالمسجد.