غزة- الرسالة نت
حملت شبكة المنظمات الأهلية، المكتب الصحفي التابع لحركة فتح في الضفة المحتلة مسؤولية تعزيز الانقسام الصحفي الفلسطيني، داعية رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس والقيادات الفلسطينية كافة لتحمل مسؤولياتهم لضمان اجراء انتخابات موحدة لنقابة الصحفيين.
وقالت المنظمة في بيان لها، وصل" الرسالة نت" نسخة عنه، مساء الخميس :" أصبنا بخيبة أمل شديدة بعد رفض الأخوة في المكتب الحركي التابع لفتح التوقيع على المبادرة التي تم الاتفاق عليها مؤخرا بين الكتل الصحفية والتي تضمن اجراء انتخابات نزيهة وموحدة على قاعدة الوحدة والشراكة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة".
واضافت " وعلى الرغم من أننا بذلنا جهداً مكثفا خلال الايام الماضية بالتعاون مع ممثلي الكتل الصحفية الأخرى ولجنة الحريات من أجل ضمان التوقيع على هذه المبادرة، إلا أنه بكل أسف تم الاصرار على اجراء انتخابات تعزز الانقسام في الضفة وغزة".
وناشدت "المنظمات الأهلية" الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحافيين العرب التدخل لعدم اجراء اية انتخابات في ظل انقسام الجسم الصحفي والعمل على تهيئة الظروف لضمان اجراء انتخابات موحدة على قاعدة الشراكة والنزاهة والشفافية.
وطالبت الصحفيين كافة بالتمسك بنقابتهم الموحدة والضغط اتجاه تأجيل الانتخابات الى أن يجري الاتفاق والتوافق لإجرائها بشكل موحد على أسس وطنية وديمقراطية ومهنية.
واوضحت أن اهتمامها بنقابة الصحفيين هدفه تعزيز العمل النقابي والمؤسساتي الموحد، موجهة في الوقت ذاته الشكر لكل من بذل جهوداً جبارة لإيجاد حل للأزمة.
وكانت شبكة المنظمات الاهلية قد اطلقت منذ أربعة أشهر مبادرة لإنهاء ازمة نقابة الصحفيين ، استندت الى ضرورة اجراء انتخابات واحدة ومتزامنة ونزيهة وشفافة ومراجعة وتفعيل ملف العضوية بناءً على شروط الانتساب للنقابة.
ولاقت هذه المبادرة ترحيباً من مختلف الكتل الصحفية بما فيها المكتب الحركي التابع لفتح وكتلة الصحفي الفلسطيني، قبل ان تتراجع فتح وترفض التوقيع على المبادرة.