غزة- الرسالة نت

اكدت كتلة الصحفي الفلسطيني، ان الاصرار على إجراء انتخابات نقابة الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة وحدها يشكل قفزاً عن الحل التوافقي بإجراء انتخابات موحدة تشمل الضفة والقطاع والقدس، كما يمثل انتهاكا جديدا لحقوق مئات الصحفيين في غزة.

وقالت الكتلة في بيان لها، وصل" الرسالة نت" نسخة عنه، مساء الخميس، ان " تكرار سيناريو فبراير 2010 أمر مرفوض تماماً، ويستدعي من الأطر الصحفية المختلفة أن يرفعوا أصواتهم عالياً برفض المسرحية المسماة زوراً وبهتاناً "انتخابات نقابة الصحفيين في رام الله" والمقررة في التاسع والعاشر من مارس الجاري".

وطالبت بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن إرادة المجموع الصحفي بكافة ألوانه وأطيافه النقابية على قاعدة وحدة الوطن والجسم الصحفي الفلسطيني، داعية في الوقت ذاته الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والنقابات الصحفية العربية " لرفع الغطاء عن الخطوة المنفردة التي أقدمت عليها حركة فتح في الضفة حتى لا يصبحوا شركاء في تعميق الانقسام النقابي الفلسطيني، ولعب دوراً إيجابياً لجهة توحيد نقابة الصحفيين.

وشددت على أنها لن تسمح بتمرير التزوير الجديد لإرادة الصحفيين من قبل قراصنة العمل النقابي الذين شكلوا غطاءً لانتهاكات الأجهزة الأمنية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية طوال الفترة الماضية".

واعتبر البيان أن يوم التاسع من مارس سيكون يوماً أسوداً في تاريخ الحركة الصحفية الفلسطينية.