غزة - الرسالة نت
لفت مشاعر الحزن والغضب محافظة رفح على فراق الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشهيد زهير القيسي، وبدت مشاعر الحزن واضحة على وجوه الآلاف من مشيعي الشهداء الذين خرجوا، السبت 10-3-2012، شيباً وشباناً في جنازة حاشدة "احتراماً وتقديراً" لدور الرجل وسجله الحافل في مقاومة الاحتلال منذ نعومة أظافره.
وبدت مشاعر الفلسطينيين "الجياشة" تجاه القيسي في الهتافات الصاخبة خلال تشييعه والداعية إلى رد قوي من المقاومة يوازي حجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بإقدامه على اغتيال واحد من رموز العمل الفلسطيني البارزين، وفق المشيعين الغاضبين.
واغتال الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 9-3-2012، القيسي والأسير المحرر من مدينة نابلس محمود حنني في سيارتهم الخاصة غرب مدينة غزة، ليكون القيسي ثالث الأمناء العامين الذين قضوا شهداء في طريق المقاومة في صفوف اللجان التي أرسى قواعدها هؤلاء.