الرسالة نت – متابعة خاصة
يحتل الملف الإيراني مساحة واسعة في وسائل الاعلام "الاسرائيلية", وقد أظهرت المتابعات لعدة مواقع تبايناً في مواقف المسئولين "الاسرائيليين" من القضية, فمنهم من يدعو لتدخل عسكري وآخرون يدعون لحل سلمي لكن صوت المؤيدين للتدخل العسكري يعلو.
موقع صوت "اسرائيل" نشر صباح الخميس تصريحات لوزير الخارجية "الإسرائيلي" افيغدور ليبرمان يدعو فيها للجوء للقوة لانهاء ما أسماه "الشر الايراني", وقال انه يتوجب التعامل بلا بقسوة مع المحور الايراني - السوري - الكوري الشمالي.
واتهم ليبرمان ايران باتباع اساليب "المكر" لكسب الوقت بغية امتلاك اسلحة الدمار الشامل.
وفي خبر آخر نشر الموقع ذاته خبراً على لسان رئيس الهيئة السياسية والامنية في وزارة الحرب عاموس غلعاد حول عدم وجود خلاف بين "اسرائيل" والولايات المتحدة بشان تصميم ايران على مواصلة تطوير السلاح النووي وقدرتها على تحقيق ذلك.
وقال غلعاد ان اجهزة الاستخبارات الغربية باجمعها متفقة على ان امتلاك ايران للسلاح النووي سيؤدي الى زعزعة الاستقرار العالمي والاقليمي على حد سواء.
وفي خبر يعكس التوجه "الاسرائيلي" نحو الحل العسكري فقد نشرت صحيفة معاريف على صدر صفحتها الاولى اليوم الخميس ان مصادر سياسية تعتقد بان غالبية اعضاء المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الامنية والسياسية يؤيدون مهاجمة ايران.
وقالت الصحيفة إن غالبية اعضاء المجلس الوزاري المصغر يؤيدون موقف رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الداعم لمهاجمة ايران، حتى بدون إذن امريكي.
وبدورها نشرت صحيفة "يسرائيل هايوم" المؤيدة لرئيس وزراء "اسرائيل" في صدر صفحتها الاولى مقالا افتتاحيا لرئيس تحريرها عاموس ريغف عرض فيه باسهاب المبررات لمهاجمة المنشآت النووية الايرانية, واعرب ريغف عن رأيه بانه لا يمكن الاعتماد على الرئيس الامريكي براك اوباما في هذه القضية
وفي خضم هذه التصريحات رأت ايران على لسان علي اكبر جوان المفكر والمستشار الاعلامي للرئيس الايراني أن التهديدات "الإسرائيلية" لبلاده فارغة.
وقال المسئول الايراني "إن إسرائيل لن تستطيع ان تفعل شيئا لان العقلاء في اميركا يعرفون مقدار قوة إيران وهم يستطيعون كبح الجنون الاسرائيلي".