الرسالة نت - وكالات
ودع المنتخب الوطني الفلسطيني نهائيات كأس التحدي، بعدما تلقى خسارة أمام منتخب كوريا الشمالية بهدفين نظيفين, ظهر الجمعة, ضمن مباريات الدور نصف النهائي.
وظهر واضحا مدى تأثر الوطني بغياب العديد من الأسماء الكبيرة عنه، مثل عبد اللطيف البهداري، وهيثم ذيب، وعماد زعترة، وعمر جعرون، وإسماعيل العمور.
وجاءت بداية المباراة بجس نبض في الخمس دقائق الأولى التي سرعان ما امتلك فيها الكوري الشمالي السيطرة وبدأ سلسلة هجماته على مرمى الوطني نتيجة بطئ لاعبينا وارتباكهم من قوة الخصم.
واستمر التفوق الكوري حين أضاع جون كوانغ إيك فرصة محققة عندما مرت رأسيته بجوار القائم الأيمن بقليل، والتقط حارس الوطني رمزي صالح العديد من الكرات العالية من الجانبين ومن الضربات الثابتة.
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته وفي ظل الضغط الكوري سدد ري كوانغ هيوك كرة قوية صدتها العارضة لتصل للغير مراقب باك نام تشول ليضع الكرة بيسراه على يسار صالح معلنا هدف التقدم للمنتخب الكوري، لينتهي الشوط الأول بتأخر الوطني بهدف.
وفي الشوط الثاني دفع المدير الفني للوطني جمال محمود بمعالي كوارع بدلاً من علاء عطية، وبدأ الشوط بتفوق كوري بفضل سرعة وطول ومهارة وقوة لاعبيه، وبدا الفارق بدنيا وفنيا كبيرا، وأهدر الكوريون أكثر من هجمة منسقة، وباتت الضربات الثابتة تشكل خطورة كبيرة لطول قامتهم.
وبعدها بدقائق سجل تشول ثاني أهداف الفريق الكوري عندما استلم كرة طويلة من بين الدفاع، وانفرد بالحارس صالح وراوغه وتمكن من التسجيل وسط ارتباك لاعبي الوطني.
وحاول الكوري الشمالي زيادة غلة الأهداف وتناقل الكرة حفاظًا على النتيجة ونجح في إقصاء الوطني من نصف نهائي البطولة، والصعود للمباراة النهائية ليلاقي منتخب تركمانستان الفائز على الفلبين بهدفين لهدف.