الرسالة نت – أحمد طلبة
أكد د. صلاح البردويل القيادي في حركة حماس, أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى تركيا "لم تكن لدعم مصالح حماس حزبياً", إنما جاءت لبحث قضايا الشعب الفلسطيني ودعمه.
وقال البردويل –في تصريح متلفز- مساء السبت, إن رئيس المكتب السياسي ناقش خلال لقائه الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان, مجموعة من القضايا التي تخدم الصالح الفلسطيني.
وأضاف أن أجندة الزيارة تضمنت مناقشة العدوان الإسرائيلي الأخير ضد غزة، الذي أسفر عن سقوط 26 شهيداً، معتبراً أنه يأتي لاستدراج المنطقة؛ تمهيداً لحرب (إسرائيلية) ضد ايران تقع غزة ضحية له.
ولفت البردويل إلى أن اللقاء تناول ملف المصالحة وما توصلت إليه بعد توقيع اتفاقي القاهرة والدوحة, مؤكداً رغبة حماس واستعدادها الالتزام بكل ما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح أن زيارة مشعل تناولت ملف القدس والاقتحامات التي تشهدها المدينة المقدسة من قبل قطعان المستوطنين, مشيراً إلى أن قضية الاسرى وإضرابهم عن الطعام احتجاجاً على سياسية الاعتقال الإداري كانت ضمن أجندته.
وتوقع البردويل أن يثمر لقاء مشعل نتائج كبيرة على المدى القريب والبعيد, سيما أنها الزيارة الأولى لرئيس المكتب السياسي وعدد من قادة الحركة.
ودعا إلى قمة عربية قريبة تجمع مصر وتركيا والسعودية وقطر وإيران, للاتفاق على خارطة طريق تضمن الوصول إلى خطوات ضد الممارسات الاجرامية التي ترتكبها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين.
يذكر أن وفداً من حركة حماس برئاسة مشعل زار أمس الجمعة تركيا والتقى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان؛ لاستعراض تطورات القضية الفلسطينية.