غزة – الرسالة نت
رفض قيادي رفيع في حركة الجهاد الإسلامي اتهامات البعض للحركة بأنها تقود حرباً في غزة بالوكالة عن إيران لحرف الأنظار عما يجري في سوريا.
وقال القيادي في تصريح لـ"صحيفة الحياة" صباح الأحد "إذا سكتنا مش خالصين، وإذا دافعنا عن أنفسنا قالوا وكلاء ويعملون لصالح أجندة خارجية", مضيفاً أنه من يريد مقاتلة (إسرائيلي) "فليتفضل".
وشدد على أن المقاومة في جميع الظروف هي مصلحة فلسطينية، وقال باستنكار: "هل من المعقول تخريب التهدئة لصالح إيران؟".
وتابع: "نحن من عقد اتفاق التهدئة، واتفقنا مع الجانب المصري على سريانها، وملتزمون بها". مشيرا إلى أن (إسرائيل) تقف وراء التصعيد الذي جرى أخيراً في غزة نتيجة الاغتيالات التي قامت بها.
ونفى المصدر مساعدة الجهاد لإيران، وقال: "إمكاناتنا محدودة جداً، ولا نمتلك القدرة في الدفاع عنها أو عن أي بلد إسلامي"، مضيفاً: "إيران تدعم مشروع المقاومة، ولا تطالبنا بالاستسلام لإسرائيل واعتقال المقاومين بالنيابة عنها".
واتهم المصدر السلطة في الضفة المحتلة دون أن يسمها، بأنها لا تملك اتخاذ خطوة وموقف سياسي حفاظاً على الرواتب.
ونفى وجود خلافات داخلية في صفوف الجهاد، لافتاً إلى أن ما يحدث من خروق للتهدئة ليس شرطاً أن تكون الجهاد المتسببة فيه، لافتاً إلى أن هناك 13 تنظيماً في غزة، وليس الجهاد وحدها من يطلق الصواريخ.