الضفة الغربية – الرسالة نت
على الرغم من الحديث حول التسهيلات الأمنية التي يقدمها الكيان الصهيوني لأهالي الضفة، كمكافأة للأجهزة الأمنية التي تعاونه في القضاء على المقاومة واغتيال واعتقال المجاهدين، يسعى الاحتلال إلى ترسيخ وجوده على الحواجز المحيطة بمدن وقرى الضفة الغربية، والتضييق على المواطنين الذين يضطرون للمرور عبر تلك الحواجز بشكل يومي.
فعلى حاجز حوارة شرق نابلس، تقوم قوات الاحتلال هذه الأيام بعمليات توسيع وترميم لنقاط التفتيش والبوابات وممرات عبور المواطنين لاجتياز الحاجز.
وأكد المواطنون للرسالة نت أنهم يشاهدون قوات الاحتلال وهي تقوم بعمليات ترميم وتصليح للحاجز، تمهيدا لإظهاره كمعبر حدودي..!.
وأشار المواطنون أنه يتم عمليات تجريف وتوسيع للشارع الرئيسي المقام عليه الحاجز بحيث يسمح بمرور أكثر من سيارة عند الدخول أو الخروج من المدينة.
ويرى مراقبون أن ممارسات قوات الاحتلال على حاجزي حوارة وزعترة والحواجز الأخرى في الضفة الغربية تسعى لترسيخ وجود الاحتلال في تفاصيل حياة الفلسطينيين، وعرقلة حياتهم وأنشطتهم اليومية، وهو عكس ما تدعيه حكومة فياض اللا شرعية من وجود تسهيلات وإزالة حواجز من الضفة بفضل التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.