قائمة الموقع

"الهيب هوب".. فرقة أمريكية ترقص برام الله

2012-03-21T17:01:19+02:00

رام الله –الرسالة نت

من كلا الجنسين.. قدمت ما تسمى فرقة "الهيب هوب " الأميركية، أمس الثلاثاء، عرضا راقصا على خشبة مسرح القصبة في مدينة رام الله، بدعم ورعاية القنصلية الأميركية العامة في القدس.

يأتي هذا في الوقت الذي تصعد فيه قوات الاحتلال من عدوانها بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مدينة القدس المحتلة التي تتعرض للتهويد ليل نهار وتستمر في فرض حصار ظالم على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من 5 سنوات.

وفي التفاصيل، فقد قدم خمسة راقصين وثلاث راقصات، حضروا من ولاية فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأميركية، على أنغام موسيقى "الهيب هوب" الأميركية عددا من الرقصات المختلفة، بيد أن عددا من الراقصين الفلسطينيين أبوا إلا أن يشاركوهم الرقص معلنين انطلاق هذا "الفن الراقص" في الأرض الفلسطينية.

ويأتي هذا الحفل الراقص ضمن برنامج يستمر لمدة خمسة أيام، يتضمن مخيم مكثف لمدة ثلاثة ايام لـ"الهيب هوب" مع حوالي 60 راقصا فلسطينيا بإدارة مؤسسة الفنون المحلية المساة "دار الفنون"،  عبر برنامج تبادل ثقافي أميركي مزعوم بدعم من مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مع دعم من القنصلية الأميركية العامة في القدس.

وستحيي الفرقة المذكورة عقب مخيم الرقص "الهيب هوب"، حفلا راقصا آخر مع مشاركين من مخيم "دار الفنون" على خشبة مسرح الأمير تركي في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.

وفي هذا السياق، قال القنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية الأميركية فرانك فنفر "إن فن الهيب هوب يعتبر فنا ممزوجا أميركيا إفريقيا لاتينيا، ومن المثير أنه فن مشهور جدا في فلسطين"، حسب زعمه.

يشار إلى أن الفرقة الأميركية ستزور مدينة القدس، إضافة لعدد من مدن الضفة الغربية خلال فترة الأيام الخمسة التي ستتواجد فيها.

واختتم العرض بتقديم عدد من الرقصات الفردية لأعضاء الفرقة الأميركية، بمشاركة عدد من "الراقصين الفلسطينيين" من مختلف الفئات العمرية .

وكانت قناة الـ"بي بي سي" الفضائية كشفت- في تقرير لها- أن مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أصبحت بمثابة البيت المزدهر للاستمتاع بالحفلات الليلة الصاخبة في ظل تزايد افتتاح البارات –المراقص والملاهي الليلية .

وأوضح أحد أصحاب هذه البارات أن البارات لا تزال في ازدياد حيث تفتتح كل شهر ثلاثة أو أربعة بارات جديدة .

ويظهر التقرير المصور مشاهد الرقص شبه العاري والاختلاط والفجور وشرب المشروبات الروحية، والسهرات الغنائية التي تشعر المشاهد أننا في بلد غربي وليس في فلسطين أرض الرباط.

اخبار ذات صلة