غزة- الرسالة نت- "خاص"
قال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو إن السبب الأساسي وراء أزمة الكهرباء في غزة ناجم عن طلب السلطة في رام الله من الاتحاد الأوربي وقف تمويل السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في القطاع.
وأضاف النونو في تصريحات متلفزة ان "السلطة طلبت من الإتحاد تحويل المبالغ المالية المخصصة لذلك لرواتب الموظفين بالضفة بهدف خنق الحكومة في غزة".
وطالب جمهورية مصر العربية ببيع الوقود للفلسطينيين أو السماح للحكومة الفلسطينية باستيراده وإدخاله إلى غزة عبر معبر رفح البري جنوب القطاع.
وكشف النونو عن أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد عوض سيعقد اليوم مؤتمراً صحفياً هاماً لإيضاح ما وصلت إليه الأمور فيما يتعلق بجهود الحكومة في إنهاء أزمت الكهرباء والوقود.
وكانت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أعلنت توقف خدماتها وخدمات الإطفاء بنسبة 50 % جراء النقص الحاد في الوقود الذي يعاني منه غزة منذ ما يقارب الشهر, وحذر الناطق باسم اللجنة أدهم أبو سلمية من حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
بينما أكدت, جمعية أصحاب المخابز في غزة تقليص ساعات العمل بالمخابز إلى النصف بسبب أزمة الوقود والكهرباء وحذرت الجمعية من توقفه المخابر خلال الـ 24ساعة القادمة بشكل كلي.
وتشهد حركة النقل والمواصلات في غزة حالة من الشلل شبه التام بسبب نفاذ الوقود من محطات البترول, ويتكدس المئات من الطلبة والموطنين على جانبي الطريق في انتظار سيارة تقلهم إلى أماكن عملهم أو جامعاتهم.