رام الله-الرسالة نت

نفت شركة "فيوجن" للاتصالات في قطاع غزة، ما زعمه  مستشار الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس لشؤون تكنولوجيا المعلومات صبري صيدم " عن نجاح أول تجربة فلسطينية من نوعها لتزويد خدمات الإنترنت عبر خطوط الكهرباء".

وكان صيدم زعم في تصريح صحفي، أن تجربة هذا النظام تمت في إحدى القرى الفلسطينية بمساهمة كبيرة وفاعلة من شركة كهرباء القدس وشركات فلسطينية وعربية ودولية متخصصة في مجالات الهندسة الكهربائية والإنترنت عبر خطوط الكهرباء.

وأكدت الشركة في بيان لها أن التجربة جرت للمرة الأولى قبل أربع سنوات بواسطة خبراءها، ووصلت إلى مراحل متقدمة، وقالت:" :" إن خبراءها استطاعوا قبل 4 سنوات تنفيذ التجربة لأول مرة في المنطقة العربية وطوروها، وأن كل الصحف ووكالات الأنباء العالمية نشرت الموضوع".

 وأشار البيان إلى أن شركات عالمية اتصلت بـ"فيوجن" ومنها شركة كهرباء تابعة لإحدى الدول الخليجية للاستفادة من تجربة قطاع غزة.

وطالبت الشركة صيدم بتقديم اعتذار لعشرات المهندسين العاملين في مختبرات الشركة لتطوير استخدام الانترنت عبر الكهرباء، ولاسيما أنه يعلم قبل غيره عن مستوى التطورات الحادثة.

وأضافت: "صيدم لا يملك الحق في إنكار جهد عشرات المهندسين لأسباب لا نعلمها، علما بأنه يعرف مدى التقدم الكبير الذي طورته الشركة في قطاع غزة رغم الحصار".

وأكدت أنه تم توصيل عمارات كاملة بالانترنت عن طريق الكهرباء في حي تل الهوي وأن التجارب حول الموضوع أجريت في عهد الرئيس الراحل أبو عمار وتم تطويرها، وأن العديد من الشركات العاملة في العالم العربي تحاول الاستفادة من تجربة مهندسي غزة.