الرسالة نت – رائد أبو جراد
تعرض موقع وكالة "شهاب" للأنباء على الشبكة العنكبوتية، عصر الثلاثاء لاختراق الكتروني.
واخترق "الهاكرز" حساب شهاب صفحة الرسائل النصية (sms)، وأرسلوا من خلاله رسائل لمشتركيها تنفي ما نشرته الوكالة قبل أيام -في وثيقة سرية حصلت عليها- حول محضر اجتماع مخابرات خمس دول تآمرت لافتعال أزمة الكهرباء والوقود بقطاع غزة.
وقال الصحفي "حسام الزايغ" مدير قسم التحرير بشهاب، إن الاختراق الإلكتروني جرى بعدما نجحت الوكالة في الحصول على وثائق رسمية تؤكد تورط جهات فتحاوية بحصار غزة، والتسبب بأزمة الوقود الحالية.
ورجَّح الزايغ أن يكون خلف الاختراق الإلكتروني "جهات فتحاوية" تتعمد إخفاء الحقيقة عن الجمهور الفلسطيني، محملاً في الوقت ذاته؛ شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال" المسئولية الكاملة إزاء ذلك.
وأضاف: "الجهات المخترقة أثبتت فشلها في نفي الوثيقة التي نشرناها، فاتبعت أسلوباً رخيصاً عبر اختراق موقعنا الإلكتروني".
ودعا الزايغ مشتركي خدمة "الخبر العاجل" بوكالة شهاب، إلى التعامل بحذر مع الأخبار التي تصل هواتفهم النقالة بعد الاختراق الالكتروني، إلى حين التصدي له وإعلامهم بذلك.
وكانت وكالة "شهاب" للأنباء قد حصلت مساء الأحد الماضي على نسخة من محضر اجتماع بمشاركة كل من المخابرات "المصرية الأردنية والأمريكية والفلسطينية" عقدت في العاصمة الأردنية (عمان) بتاريخ 27 – 2 – 2012.
ونصت الوثيقة المنبثقة عن الاجتماعي "المخابراتي" في العاصمة الأردنية عمان مطلع الأسبوع الحالي على تشديد الحصار على القطاع ووقف إمدادات الوقود لسكانه البالغ تعدادهم مليون وثمانمائة ألف نسمة.
ومن أبرز ما ورد في الاتفاق بحسب تلك الوثيقة المسربة, تشديد الحصار وممارسة الضغوط على حركة حماس ووقف إطلاق الصواريخ وتعزيز التعاون الأمني بين السلطة و (إسرائيل).