غزة- الرسالة نت
استنكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين حادثة محاولة إطلاق النار التي قام بها بعض المتطرفين الصهاينة على حافلة تقل ذوي أسرى من الضفة الغربية أثناء عودتهم من زيارة أبنائهم في معتقل النقب الصحراوي.
وقالت واعد: إن هذا الحادث ليس بالأول، فقد سبقته حوادث أخرى مشابهة من اعتداءات وإلقاء حجارة وضرب تعرض لها ذوي الأسرى، مضيفة بأن رحلة الزيارة بحد ذاتها تعتبر عملية تعذيب مطولة, حيث أن إجراءات جنود الاحتلال من تفتيش بشكل مذل للنساء خصوصاً، وما يصاحب ذلك من إرجاع البعض رغم المدة الكبيرة التي قطعوها من أجل الزيارة وبالرغم أيضا من مدة الانتظار التي ينتظرها الأهالي دون وجود أدنى مقومات للحياة من مياه وغيرها للمرضى وللأطفال الزائرين تهدف لمزيد من الضغط على ذوي الأسرى للتأثير على معنوياتهم ومنعهم من الزيارة بشكل غير مباشر.
واعتبرت "واعد" بأن الحادث ينذر بالخطر الكبير الذي يحدق بالآلاف من ذوي الأسرى، موضحة أن عدد كبير من أهالي الضفة لا يستطيعون الزيارة منذ سنوات لأسباب صهيونية واهية، إضافة إلى أهالي أسرى قطاع غزة حيث تم منعهم بشكل كامل من الزيارة منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام.