الرسالة نت – أحمد طلبة
حذرت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة من كارثة انسانية وشيكة, تلحق بالقطاعات الصحية جرّاء توقف خدماتها, وعجزها عن نقل المرضى إلى المستشفيات عبر سيارات الاسعاف؛ بسبب نفاد الوقود.
وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم الاسعاف والطوارئ –في تصريح متلفز- مساء السبت, إن ما يقرب 80% من الخدمات الصحية توقفت بشكل كامل, إضافةً إلى تعطل السيارات التي تعمل على البنزين.
وأضاف أبو سليمة أن وزارة الصحة تعمل حالياً, بالاعتماد على الوقود المتوفر من قبل الحكومة, والذي يدخل بشكل شحيح إلى قطاع غزة, لافتاً إلى نفاد كميات البنزين بشكل كامل من مستودعات وزارة الصحة.
وأوضح أن القطاعات الصحية بغزة تحتاج إلى حوالي 8 آلاف لتر يومياً لتشغيل المولدات في حال انقطاع التيار الكهربائي, مشيراً إلى توقف بعض الأقسام في ساعات الليل؛ لتشغيل الأقسام الأخرى.
ولفت أبو سليمة إلى أن 400 مريض كلى, و100 طفل خدّج, إضافةً إلى 40 امرأة حامل بحاجة إلى أجهزة تعمل بشكل مباشر على الكهرباء, والتي توقفت معظمها بسبب أزمة نفاد الوقود.
وأشار الناطق باسم اللجنة إلى أنها تعمل حالياً وفق خطة طوارئ, ولا تتعامل إلى مع الحالات الطارئة والبالغة الخطورة.
وناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر, ومنظمة الصحة العالمية, ووكالة الغوث "الأونروا", بضرورة التدخل العاجل؛ لإنقاذ غزة من كارثة حقيقة جرّاء نفاد الوقود وتفاقم أزمة الكهرباء التي يعانيها القطاع.
يذكر أن قطاع غزة يعاني من أزمة الوقود الكهرباء منذ ما يقرب شهرين, مما أدى إلى تأثر معظم القطاعات الصحية والبيئية وغيرها.