غزة – الرسالة نت
كشف مهندسو وزارة الداخلية بغزة النقاب عن نظام شمسي يسهم في تخفيف أزمة الكهرباء التي يعانيها قطاع غزة، وذلك بدعم من الحكومة الفلسطينية ووزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد.
وقال الناطق باسم الداخلية إيهاب الغصين -في مؤتمر صحفي- مساء الأحد، أنّ العقول الفلسطينية تمكنت من إنارة ظلمة الحصار عبر الطاقة البديلة من خلال الطاقة الشمسية, على الرغم من أزمة الوقود المتواصلة على القطاع منذ أكثر من شهرين.
وأعلن الغصين بداية تنفيذ المشروع في مدينة بيسان شمال قطاع غزة عن طريق إمكانات بسيطة, بتنفيذ مجموعة من مهندسي الوزارة تحت إشراف الوزير حماد.
وأشار إلى أنّ الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 5 سنوات كان الدافع الأول لانجاز الاختراع، معتبراً أن الاحتلال يريد معاقبة الشعب الفلسطيني على اختياره المشروع الإسلامي, والتفافه حول المقاومة من خلال خلق أزمات الوقود والكهرباء.
وعّد الغصين أنّ الإنجاز -على الرغم من تواضعه- إلاّ أنه محاولة إيجاد بديل جزئي لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه رسالة موجة للاحتلال بأن الغزيين لن يخضعوا للابتزازات السياسية.
ولفت إلى أنّ حكومته تدعم أي فكرة من شأنها التغلب على الحصار المفروض على القطاع، واعداً بالكشف عن إبداع جديد من وزارة الداخلية للتغلب على أزمة الوقود, داعياً العالم إلى تبني تلك المشاريع؛ لأنها تحتاج دعمًا ماديًا ومعنويًا.
من جانبه، أكدّ أحمد شمعة أحد المهندسين القائمين على المشروع أنّ النظام الشمسي يتكون من خلايا موزعة لإنتاج ألفي واط، لافتاً إلى أن المخرج الكامل 6 آلاف واط, استطاع مبنى مدينة بيسان.
وأكد أن وزير الداخلية قرر اعتماد نظام الطاقة الشمسية المبتكر, كمشغل للطاقة في مرافق الوزارة خلال الفترة القادمة، معتبراص أن تطبيق المشروع بشكل كبير ليس سهلاً خلال الفترة الحالية؛ لأنها تحتاج دعم مادي ضخم.
وشدّد على أن تلك الخطوة بمثابة حل جزئي للأزمة, ولا تعفي من ضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكلة الوقود والكهرباء.