غزة-الرسالة نت
حذر محمود الشوا رئيس جمعية شركات ومحطات الوقود من خطورة استمرار أزمة نقص الوقود في أسواق القطاع منذ ما يزيد على الشهر ونصف الشهر، لافتا إلى أن الأزمة طالت، مؤخراً، شبكة نقل وتوزيع الغاز إثر عدم توفر الوقود اللازم لتحرك الشاحنات التي تقوم بنقل الغاز الوارد عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح الشوا في حديث لـ "الأيام" أن كميات الغاز المحدودة الواردة إلى غزة لا تكفي لتعبئة نحو 25 % من اسطوانات الغاز الفارغة المكدسة لدى محطات التعبئة والتوزيع العاملة في القطاع والبالغ عددها نحو 20 محطة.
ونوه إلى أن كمية الغاز الواردة، أمس، بلغت 120 طناً في حين أن سوق القطاع المتعطشة لهذه السلعة تحتاج إلى نحو 500 طن كي تتمكن المحطات من تعبئة اسطوانات الغاز المكدسة لديها منذ أكثر من أسبوعين.
وأشار الشوا إلى أن كمية الوقود من السولار والبنزين المصري التي تصل عبر الأنفاق تراجعت خلال الأيام الأخيرة إلى أدنى معدلاتها، حيث تقدر الكمية الواردة يومياً من الصنفين المذكورين بنحو 120 ألف لتر.
وبين أن كميات الوقود التي يتم إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم توجه بشكل أساسي لتلبية احتياجات المؤسسات الدولية وبعض البنوك العاملة في غزة، مشيراً إلى أن المستهلك يفضل الوقود المصري بسبب انخفاض سعره بالمقارنة مع الوقود "الإسرائيلي".