غزة _ الرسالة نت
أعلنت الشرطة الفلسطينية في غزة عن إطلاق مبادرة توبة جديدة لتجار المخدّرات تتضمن قيامهم بتسليم أنفسهم وما لديهم من مواد مخدرة مقابل إعفاءهم من الملاحقة القانونية والقضائية.
وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة الرائد أيمن البطنيجي في مؤتمر صحفي عقده في غزة اليوم الخميس :"من لا يسلم نفسه سيتعرض للعقوبة القصوى وفقاً لأحكام قانون المخدرات المصري رقم 19 لسنة 1962م الذي يقضي بعقوبتي الأشغال الشاقة والإعدام".
وأشار إلى أن الفترة المسموح بها لتجار المخدرات لتسليم أنفسهم هي حتى الأول من يناير 2010، منوهاً إلى أن الحكومة الفلسطينية بغزة ستقوم بتطبيق القانون المصري بدلاً من القانون الإسرائيلي المعمول به خلال السنوات الماضية وذلك بمبادرة قدمها النائب العام.
ودعا البطنيجي وسائل الإعلام المحلية إلى الاهتمام بهذا التصريح وإبرازه لإيصاله لكافة المعنيين به، مثمناً دور التجار الذين بادروا بتسليم أنفسهم، مؤكداً على أن الشرطة ستضمن لهم السرية التامة.
يذكر بأن وزارة الداخلية دعت مؤخراً تجار المخدرات لتسليم أنفسهم والإدلاء بما لديهم من معلومات حول تجارتهم ومصادرها، مؤكدةً بأنها ستعفو عنهم في حال اعترافهم.
وأوضح م.إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه بأن الداخلية تريد إعطاء فرصة لمن يرغب في التوبة من تجار المخدرات من خلال هذا الإعلان، متوعداً بالقبض على من لم يسلم نفسه للأجهزة الأمنية في أقرب وقت ممكن.