غزة - وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تقديم بعض العائلات الصهيونية شكاوى ضد الحركة أمام القضاء البلجيكي؛ "محاولةٌ للتغطية على الملاحقات الأمنية الدولية في عددٍ من دول أوروبا لقادة الاحتلال نتيجة جرائم الحرب التي اقترفوها بحق شعبنا الفلسطيني".
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس"، في تصريحٍ صحفي نشره المركز الفلسطيني للإعلام"؛ إن هذا الحديث عن هذه الشكاوى والقضايا محاولةٌ إعلاميةٌ لخلط الأوراق أمام انهيار صورة الاحتلال كضحيةٍ، وظهوره على حقيقته كمجرم حربٍ، وظهور تفاعلاتٍ شعبيةٍ ومؤسسيةٍ واسعةٍ في الساحات الغربية نتيجة هذه الجرائم ضد الإنسانية.
وشدد أبو زهري على أن هذه محاولةٌ يائسةٌ لن تفلح في تشويش الصورة ولا إنقاذ موقف الاحتلال ولا تخليصه من الملاحقات أينما ذهب.
وكانت الإذاعة العبرية قالت إن مجموعة من 15 مغتصبًا صهيونيًّا تقدَّموا بطلبٍ إلى محكمةٍ بلجيكيةٍ لإصدار مذكرات توقيفٍ بحق قادة "حماس"؛ بزعم اقتراف جرائم حرب على خلفية إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية.
وذكرت الإذاعة أن الدعوى القضائية تستهدف عشرة من قادة "حماس"؛ بمن فيهم خالد مشعل، وإسماعيل هنية، ومحمود الزهار.