دمشق- خاص- الرسالة نت.
ضمن فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية بدأت مؤسسة فلسطين والثقافة بنشر "ديوان الفرقان" الذي عكف على تجميعه وتدقيقه الدكتور أسامة الأشقر مدير عام المؤسسة، ساعده في ذلك ثلة من المختصين.
وجمع الديوان بين دفتيه 608 قصائد، لـ 198 شاعراً وشاعرة، من 18 دولة عربية هي: (فلسطين ، سوريا، مصر، السعودية، المغرب، الجزائر، الأردن، السودان، العراق، البحرين، تونس، موريتانيا، الإمارات، ليبيا، لبنان، اليمن، الكويت، قطر)، إضافة لعدد من القصائد تعود لشعراء غير عرب، ويقع الديوان في 640 صفحة من القطع المتوسط.
وو وصف الناشر الديوان بأنه "قصائد مقاتلة أطلقتها مدافع الشعراء في ملحمة غزة 2009".
وقال الدكتور أسامة الأشقر الذي قدم للديوان في مقدمته "استعادت الأمة في ملحمة الفرقان في قطاع غزة على مدى ثلاثة وعشرين يوماً شيئاً من كرامتها المهدورة، واستطاعت هذه البقعة المحاصرة المنكوبة أن تمثل الأمة تمثيلها اللائق في معركة الصمود وتحدي الإرادات، وأثبتت أن المخزون النفسي والإرادة الحرة هي التي تصنع حقيقة الانتصار".
وأضاف "كان هذا الانتصار غالي الثمن وبالغ الكلفة لكنه بنى أسطورة جديدة اسمها غزة ، فكانت هذه البقعة تاريخاً فاصلاً في ذاكرة الأمة"، واعتبر أن الأدب والفن كان مواكباً لهذه الملحمة.
ورأى الأشقر أن غزارة الإنتاج الشعري العربي الذي اتخذ من غزة موضوعاً له في هذه الومضة النقدية تستأهل التصنيف ضمن المحطات النقدية الفارقة، وأضاف "لم أكد أجد حدثاً يستحق هذا التصنيف كما يستحقه موضوع غزة".