الرسالة نت – رائد أبو جراد
أعلنت الحكومة الفلسطينية عن إبرام اتفاق مع سلطة رام الله لتوريد الوقود لمحطة التوليد بقطاع غزة.
وأوضح طاهر النونو الناطق باسم الحكومة –في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء- أن الاتفاق يقضى بتحويل الهيئة العامة للبترول 500 ألف لتر يومياً لمحطة توليد الطاقة بغزة بدءاً من يوم غد الأربعاء، مؤكداً تحويل ثمن الكمية الوافدة من متحصلات شركة توزيع الكهرباء محافظات غزة.
وقال النونو: "شركة توزيع الكهرباء بغزة حوَّلت مبلغ 2 مليون شيكل لتنفيذ الاتفاق، ونأمل أن يتم تنفيذه من السلطة في الوقت المحدد لإنهاء الأزمة".
وذكر بأن الحكومة الفلسطينية عقدت اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة اسماعيل هنية، وناقشت باستفاضة قضايا عدة، خاصة أزمة الكهرباء والوقود، واستمعت الى نتائج اللقاءات التي أجراها وفد الحكومة برئاسة نائب رئيس الوزراء الى القاهرة.
وأكد النونو أن الحكومة أقرت الاتفاق الذي أبرمه وفدها بالقاهرة، الذي يوصي بالتأكيد على بنود الاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء والمسئولين المصريين فيما يتعلق بالخطوات الاستراتيجية لحل أزمة الكهرباء ووضع جدول زمني لمراحلها الثلاث.
وأشار إلى تطبيق النقطة الأولى من الاتفاق، بزيادة جهد الكهرباء من 17 – 22ميجا وات، وإضافة 8 ميجا وات خلال 6 اسابيع، والثانية المدى المتوسط من 6-14 اسبوع، بزيادة قدرة محطة الشيخ زويد بحوالي 25 ميجاوات بالتعاون مع البنك الاسلامي، والمدى الطويل من 18-24 شهرا بالعمل على انضمام قطاع غزة الى منظومة الربط الثماني، مبيناً أنه جرى الاتفاق مع بنك التنمية الاسلامي على تمويل هذا المشروع.
وقال الناطق باسم الحكومة إن الاتفاق تعهد بتقديم التسهيلات اللازمة لاستقبال وتسهيل عبور أي مساعدات انسانية الى قطاع غزة، خاصة الوقود.
وثمنت الحكومة الفلسطينية دور مصر في التوصل للاتفاق، داعية إياها لمتابعة تنفيذه والاستمرار في تحمل مسئولياتها التاريخية والأدبية اتجاه الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة.
ونعت الحكومة الأطفال الثلاثة من عائلة بشير، الذين توفوا جراء حريق في منزلهم، وأكدت على قرارات رئيس الوزراء تجاه العائلة باعتماد الاطفال الثلاثة شهداء، وتبني بيت العزاء والبدء الفوري بإعادة ترميم منزلهم، مشيدة كذلك بخطوة وزارة الاوقاف تقديم ألفي دولار كمساعدة للعائلة المنكوبة.
وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بسبب سياسة الحصار المفروض، مشيدة بصمود الشعب الفلسطينية خلال أيام الأزمة.