الرسالة نت-وكالات
تعاني البعثة الدبلوماسية (الإسرائيلية) في العاصمة المصرية من عجزها، حتى الآن، عن العثور على صاحب عقار يرغب بتأجير عقاره مقرا للسفارة (الإسرائيلية) بدلا من تلك التي تم اقتحامها قبل شهور.
واشتكت الصحف (الإسرائيلية) مؤخرا من تدهور العلاقات (الإسرائيلية) المصرية في أعقاب «ثورة 25 يناير» تتمثل أساسا في أن السفارة باتت تعمل من دون مقر ثابت.
ونقل موقع «يديعوت» الالكتروني عن «مصادر مطلعة» قولها إن السفير (الإسرائيلي) في القاهرة يعمل من داخل أحد الفنادق.
وكانت الصحف المصرية قد أشارت إلى أنه كلما عثر الإسرائيليون على موقع مناسب للسفارة يتناسب مع المتطلبات الأمنية اصطدموا برفض أصحاب العقار تأجيره عندما كانوا يعلمون أنه سيخدم السفارة الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن السفير (الإسرائيلي) تغيب لأسباب أمنية عن عمله في القاهرة بعد اقتحام السفارة لفترة لا تقل عن شهرين.
وخلال تلك المدة استقال السفير (الإسرائيلي) حينها، اسحق ليفانون، من منصبه ليخلفه سفير جديد يسمى يعقوب أميتاي. وحاول لفترة ممارسة عمله من داخل بيته في المدينة الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة.