قائمة الموقع

هنية يكشف أسرار البعثات الخارجية لقطر

2012-04-04T21:35:43+03:00

الرسالة نت - فادي حجازي

"رجل غيور على مصلحة الرياضة الغزية, ضرب عصفورين بحجر واحد, استغل سفره بالخارج ليأتي بالدعم المادي المميز لكافة أندية القطاع, يحرص على تطوير البنية التحية للوضع الرياضي المتأزم في القطاع حاليا".

عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية, كان الجندي المجهول بحق خلال الفترة الأخيرة, بعدما نجح بعمل توأمة لنادي خدمات الشاطئ مع نادي الريان القطري وجلب معسكر تدريبي له هناك, بالإضافة لدورات تدريبية وغيرها من الأمور الهامة لرفع شأن الوضع الرياضي الغزي.

"الرسالة نت" حاورت نجل رئيس الوزراء إسماعيل هنية, حول حركات التطور الذي تعيشه الرياضة حاليا, وأعدت التقرير التالي.

دعم الرياضة

أوضح هنية أن الحكاية بدأت عندما سافر إلى قطر لتلقي العلاج, وقام باستغلال تلك الرحلة حول موضوع بناء علاقة مميزة مع الشخصيات القطرية الرياضية وإخبارهم عن وضع الرياضة الغزية المتأزم.

وقال: "بدأت بعمل توأمة لنادي خدمات الشاطئ مع الريان من أجل دخول الأول معسكر تدريبي بالدوحة, وبالفعل تم الأمر وانتهى المعسكر قبل أسبوع, والآن أحرص على تطوير الرياضة الغزية من خلال ثلاث محاور أولها البنية التحتية, وثانيها تطوير الكادر البشري, وخروج الرياضيين للخارج".

وأضاف: "حصلت على موافقة لتعشيب ملعب بيت لاهيا عن طريق رجل الأعمال زياد أبو عجينة بمبلغ 70 ألف دولار, بالإضافة إلى تبرع أنور القواسمي بمبلغ 25 ألف دولار لفرش أرضية ملعب خان بالباركيت.

وحول موضوع الحقائب الرياضية لأندية القطاع, أشار هنية إلى أن قيمتهم بلغت 100 ألف دولار كتبرع شخصي من حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري, بالإضافة لمبلغ 80 ألف دولار لإعادة ترميم ملعب الصداقة والشاطئ المعشب قرب شاطئ بحر غزة.

بعثات واحتراف

وحول موضوع البعثات الخارجية أكد عضو المجلس الأعلى للرياضة الفلسطينية, أنه تلقى موافقة رسمية على ذهاب 7 مدربين من غزة إلى الدوحة للحصول على دورة تدريبية متقدمة أواخر الشهر الجاري, بالإضافة إلى ترتيب دورة إعلامية متميزة في الإعلام التلفزيوني في شبكة الجزيرة وذهاب كل من أحمد أبو دياب, وإسلام أبو صقر, وخالد أبو زاهر للمشاركة فيها, وتنتهي في السابع عشر من الشهر الجاري.

وحول موضوع احتراف اللاعبين بقطر, قال هنية إنه يسعى لاحتراف علاء عطية لاعب اليرموك الأردني حاليا, في أحد الأندية القطرية, وينتظر الحصول على توثيق خاص باللاعب وعرضه على مسؤولي الأندية هناك, ليكون أول لاعب فلسطيني يحترف بالدوري القطري.

ويبقى السؤال المتداول حاليا على ألسنة الرياضيين الغزيين, هل يسهم عبد السلام هنية وحده في رفع شأن الرياضة؟, أم أنه سيجد مساندا له في رحلة إعادة الذاكرة والأمجاد لقطاع غزة!.

اخبار ذات صلة