الضفة المحتلة- الرسالة نت
شيّع أكثر من 10 آلاف فلسطيني ظهر الخميس، جثمان النائب العلامة حامد البيتاوي بمشاركة نواب كتلة التغيير والإصلاح وممثلين عن الفصائل ووفود من محافظات الضفة المحتلة والحركة الإسلامية في الاراضي المحتلة عام 48.
وتعهد المشيعون بمواصلة درب الشيخ البيتاوي حتى دحر الاحتلال عن ارض فلسطين وتحرير المسجد الأقصى المبارك، مستذكرين قادة نابلس الشهداء من أبناء الحركة أمثال الشيخ جمال منصور والشيخ جمال سليم والقائد القسامي مهند الطاهر.
وكان البيتاوي (68 عاما) توفي أمس الأربعاء (4/4) بعد أن أجرى عملية قلب مفتوح بمستشفى المقاصد بالقدس.
وبعد انقضاء صلاة الجنازة على الشيخ البيتاوي، وقف القيادي في حركة حماس الشيخ ماهر الخراز "ابو الطاهر" خطيبا، واستذكر مآثر ومواقف الشيخ البيتاوي، قائلا: سلام عليك يوم ولدت، ويوم متّ، ويوم تبعث حيا... طبت حيا وطبت ميتا".
وأضاف الخراز: "اليوم هناك حزن في الارض على فراق الشيخ حامد، ولكن في نفس الوقت هناك فرح في السماء لاستقباله، مضيفا: "ابشر يا شيخنا فالياسين والرنتيسي ومنصور وسليم والطاهر والسركجي وكل الشهداء بانتظارك".
وفي كلمة لقوى وفصائل ومؤسسات نابلس، اشاد المتحدث بمناقب الشيخ البيتاوي، واكد انه رحل في اوج عطائه وكان مثلا للجهاد والتضحية والعطاء، داعيا الى العمل بوصيته بإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة اعتداءات الاحتلال.
اما في كلمة عائلة الفقيد، فقد اكد شقيقه الدكتور جبر أن الشيخ حامد كان ابن كل فلسطين وابن هذه الامة العظيمة.
واضاف ان شقيقه الراحل كان يتمنى الا يموت قبل ان يرى ارض فلسطين وقد تحررت، ولكن شعبه سيواصل المسيرة حتى تحقيق هذا الهدف.
وأكد أن الشيخ حامد حمل شعبه امانة تحقيق الوحدة الوطنية وكذلك امانة العمل من اجل تحرير القدس وفلسطين.