الرسالة نت - وكالات
كسب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية عام 1948، القضية التي رفعها ضد وزارة الداخلية البريطانية، التي كانت قد أصدرت قرارًا سابقًا بطرده من أراضيها.
وأكد القاضي البريطاني -الذي كان مضطلعاً بقضية الشيخ صلاح- أن وزيرة الداخلية البريطانية (تريزا ماي) اعتمدت قرار ترحيل الشيخ بناء على معلومات مضللة.
ووصف زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية فوز الشيخ صلاح بأنه "مكسب فلسطيني وعربي وإسلامي لجهة تطهير اسمه من الاتهامات الباطلة التي كانت قد وجهت إليه".
وكان نجيدات قد أكد في تصريحات سابقة أن الشيخ صلاح ما زال موجوداً في لندن بانتظار كلمة القضاء البريطاني بشأن استئنافه ضد قرار الإبعاد.
وقال إن "صلاح يناضل الآن كي لا يصبح ذكر المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى غير شرعية في عموم أوروبا، وبالتالي فهو يخدم في هذا الموقف ذات القضايا التي يخدمها في الميدان والداخل الفلسطيني".
وأضاف: "الكل يلاحظ تتالي عمليات الإبعاد لشخصيات إسلامية من أوروبا، وهذه الظاهر لا بد من التصدي لها، حتى لا تستسهل السلطات الأوروبية عملية الإبعاد"، مستدركاً: "لا يعقل أن يكون الجواب الدائم أنه إبعاد وانتهى، هذه هي الرسالة التي أراد الشيخ رائد صلاح أن يوصلها من هذا المكوث الطويل في الأراضي البريطانية".