قائمة الموقع

"ثورة الأسرى" توقد شعلة التضامن الشعبي والرسمي

2012-04-08T11:01:37+03:00

الرسالة نت – محمد الشيخ

لا يتوقف الحراك الشعبي والرسمي الفلسطيني خارج أسوار السجون "الإسرائيلية"، بالتزامن مع حراك الأسرى داخلها لممارسة أكبر ضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن قراراتها التعسفية ضد الأسرى الفلسطينيين.

وزير الأسرى وشئون المحررين عطاالله أبو السبح دعا لتفعيل قضية الأسرى عربياً ودولياً وتسخير الماكنة الإعلامية الفلسطينية لنصرة الحركة الأسيرة, وكشف جرائم الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات.

وقال أبو السبح اليوم خلال مؤتمر لإطلاق فعاليات يوم "الأسير الفلسطيني"، يجب أن يكون الجهد أكبر لفضح الاحتلال أمام العالم بأسره لوقف انتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون "الإسرائيلية".

وأكد أبو السبح أن وزارة الأسرى أعدت برنامجاً خاصاً ليوم الأسير الفلسطيني، سيتضمن فعاليات ضخمة ومسيرات جماهيرية حاشدة ستنطلق من كل أرجاء مدينة غزة في السابع عشر من إبريل دعماً للأسرى وتضامناً مع قضيتهم.

وأضاف: "يجب ألا يكون الاهتمام بالأسرى بشكل موسمي فقط، وإنما تثار قضيتهم كل يوم وفي كل مناسبة؛ لأن مصلحة الأسير فوق كل المصالح".

جلسة خاصة

من ناحيته، أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن المجلس سيعقد جلسة خاصة في يوم الأسير الفلسطيني بحضور وزير الأسرى والمحررين لمناقشة قضية الأسرى في سجون الاحتلال وسبل رفع الظلم عنهم.

ولفت بحر في كلمة له بالمؤتمر, إلى أن الجلسة ستتطرق أيضاً للحديث عن نواب المجلس التشريعي المختطفين في سجون الاحتلال الذين وصل عددهم لـ 25 نائباً، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي د. عزيز الدويك.

وقال: "ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد أسرانا الأبطال في السجون يهدف لكسر إرادتهم"، مؤكداً بأن إرادتهم لا يمكن أن تكسر؛ لأنهم سجنوا من أجل الحرية والتمكين.

ودعا بحر فصائل المقاومة الفلسطينية للتوافق على تشكيل لجنة فصائلية مقاومة من أجل التخطيط لخطف المزيد من الجنود "الإسرائيليين" لعقد صفقات تبادل مع الاحتلال حتى تحرير كافة الأسرى من السجون "الإسرائيلية".

انتفاضة جديدة

وفي سياق متصل، حذر توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين بغزة من استمرار الهجمة العدوانية "الإسرائيلية" على الأسرى الفلسطينيين، متوقعاً اندلاع انتفاضة جديدة يشعلها الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وقال أبو نعيم في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "اسرائيل تمارس ضغوطاً على الأسرى لإفشال مساعيهم لاستعادة حقوقهم من خلال خوض معركة الأمعاء الخاوية بشكل جماعي خلال الأيام القليلة المقبلة".

وأوضح أبو نعيم أن "إسرائيل" متخوفة من ثورة عارمة قد تبدأ في السجون بأي لحظة, مشيراً إلى أن الإضراب المقبل سيكون "تمهيدياً استعداداً لحراك ثوري واسع لكسر القيد.

"ثورة الأسرى" كما يسميها الأسرى قد تفتح الكثير من طاقات النور وتبدد ظلمة الأسر الذي يضيق يوماً تلو الآخر بفعل الحقد "الإسرائيلي" على قادة المقاومة ورمزها المغيبين خلف القضبان.

اخبار ذات صلة