الرسالة نت – رائد أبو جراد
استنكر أسامة حمدان مسئول العلاقات الدولية بحماس، كيل الاتهامات الفتحاوية لحركته بتعطيل المصالحة الفلسطينية.
وقال حمدان –في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الاثنين- إن التعليقات الفتحاوية تُسيء للمصالحة، وحجم الاتصالات الدائرة مع المسئولين بفتح لا يسمح بتبادل الاتهامات".
وأكد أن قنوات الاتصال مع حركة فتح "لا زالت مفتوحة"، معرباً عن أمله في أن تتوقف التعليقات التي تضر بالمصالح الوطنية، مضيفاً: "لا يسمح باتباع هذا الأسلوب في ظل الربيع العربي".
وفي سياق متصل؛ اعتبر حمدان بحث السلطة في ملفات التسوية "محاولة للتنقيب في دفاتر قديمة".
وقال إن "الحقوق لا تسترجع إلا بالمقاومة"، مطالباً قادة السلطة في الضفة المحتلة بإدراك "هذه المعادلة البسيطة".
وتابع: "الكل يعلم أن عملية السلام قد فشلت، ولم تفض في أدني حدودها لما طمح إليه المفاوضون"، مشيراً إلى أن محاولة البحث عن مخرج لذلك "لن تجدي نفعاً".
ودعا القيادي في حماس إلى إعادة بناء الموقف السياسي الفلسطيني على قاعدة استرجاع الحقوق في ظل المصالحة الوطنية.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس حكومة رام الله سلام فياض برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غداً الثلاثاء، بغرض إيصال رسالة للأخير من رئيس السلطة محمود عباس، تتضمن وصفاً مفصلاً للرؤيا الفلسطينية لعملية السلام.
وقد انتقدت حماس اللقاء، واعتبرته ضربة قوية للمصالحة الفلسطينية، ويدخل في سياق التنسيق الأمني مع الاحتلال، ويدلل على منهج السلطة الخاطئ تجاه الحقوق والثوابت الفلسطينية.