الضفة المحتلة – الرسالة نت
عرض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال مطالبهم العادلة قبيل خوضهم "إضراب الكرامة" المفتوح عن الطعام بعد أسبوع، وتحديدًا في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان (إبريل) الجاري.
وأكد الأسرى أنه على مدار ثلاث سنوات مضت، سعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، بكافة أطيافها السياسية على التواصل والتنسيق فيما بينها لبلورة خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، لنيل الحقوق الإنسانية البديهية، التي تنكرت لها حكومة الاحتلال.
وقالوا في بيان وصل "الرسالة نت":" إن الإضراب المفتوح الذي سيخوضه الأسرى هو إضراب أقرته الحركة الأسيرة، بكافة أطيافها السياسية، يقضي بالامتناع عن الطعام والشراب، عدا الماء حتى تتحقق كافة المطالب، التي انطلق من أجلها الإضراب"
وأوضحوا أن المطالب الرئيسية من إضراب الكرامة هي: إغلاق ملف العزل الانفرادي، الذي يقضي بموجبه أسرى، مضى على عزلهم أكثر من عشر سنوات متتالية، في زنازين انفرادية تفتقر لمقومات الحياة البشرية والنفسية والمادية، والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون، الذين حرموا منه منذ ست سنوات متتالية.
وطالبوا بتحسين الوضع المعيشي في السجون، الذي تداعى بقرارات سياسية وقوانين جائرة، مثل ما يسمى "بقانون شاليط" الذي حرم الأسرى من أبسط الحقوق، كالتعليم ومتابعة الإعلام من خلال سحب العديد من القنوات الفضائية وكل الصحف المكتوبة، ووضع حد لسياسة الإهانة والإذلال التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسرى وذويهم.