قائمة الموقع

ساعة الصفر تقترب لبدء "ثورة السجون"

2012-04-16T08:43:10+03:00

الرسالة نت – خاص

بدأ العد التنازلي لبدء "ثورة السجون" لإحياء يوم الأسير الفلسطيني غدا الثلاثاء وسط ترقب كبير للفعاليات الشعبية والرسمية التي ستنظم فيه, تعبيراً عن التضامن مع الأسرى داخل سجون الاحتلال.

 ما يميز إحياء الذكرى هذه المرة هو تزامنها مع إعلان الأسرى خوضهم إضرابا عن الطعام في جميع السجون للمطالبة بحقوقهم, واحتجاجا على الانتهاكات التي تمارس بحقهم, ومن بينها "العزل الانفرادي, والمنع من الزيارة, والأحكام الإدارية, والاستهتار بحياة المرضى".

الأسير المحرر علي العامودي قال لـ"الرسالة نت" إن التخطيط للإضراب يبدأ عندما يتفق الأسرى على ضرورته, ومن ثم تتحرك قيادات الحركة الأسيرة في كافة المواقع وتبدأ بعملية تبادل الآراء للاتفاق على مبدأ الإضراب وتفصيلاته.  

وبيّن أن "قادة الأسرى يناقشون خلال مشاوراتهم المطالب المرجوة  من هذا الإضراب,  وتوقيته, ومن سيقوده, وسقفه في حده الأدنى والأعلى, ومدته".

وأكد المحرر العامودي أن الأمر يبقى سريا أثناء المشاورات الداخلية للأسرى مستدركا بأنه قد يتم التلميح حول الفترة التي سيبدأ بها الإضراب, لكن إعلان الساعة لا يكشف عنه.

وأوضح أن كل المنجزات التي يحياها الأسرى خلال سنوات اعتقالهم لم تكن إلا بعد إضرابات وصراعات ونضال طويل بذل فيها عدد من الأسرى أرواحهم للوصول إليها.

ولفت العامودي إلى أن الإضراب ليست هواية لدى الأسرى بل هو رحلة ألم ومعاناة إضافية إلى معاناتهم.

وشدد أن التضامن الشعبي الكبير يلفت النظر إلى قضية الأسرى ومعاناتهم, ويشكل عنصر ضغوط مهم على الاحتلال, فتضطر مصلحة السجون "الإسرائيلية" الاستجابة لمطالب الحركة الأسيرة.

وطالب العامودي الإعلام المحلي والعربي والدولي للوقوف مع الأسرى وشرح معاناتهم, لزيادة حالة  التضامن العالمي, والضغط على الاحتلال لتحسين ظروف الأسرى ورفع المعاناة عنهم وفك قيدهم.

السلاح الوحيد

من ناحيته, أكد وزير شئون الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح أن خوض الإضراب هو السلاح الوحيد لدى الأسرى لتحقيق مطالبهم.

وكشف الوزير أن إدارة السجون حاولت التفاوض مع الأسرى لتأجيل الإضراب, لكن الأسرى رفضوا.

ودعا أبو السبح الشعب الفلسطيني للمشاركة في المسيرات والفعاليات التي ستنظم للتضامن مع الأسرى بالضفة وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48, والشتات, مناشدا الأمة العربية والإسلامية لرفع الظلم عن الأسرى الفلسطينيين.

كما دعا جميع أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية للوقوف لمؤازرة الأسرى, مؤكداً أنه لا يمكن أن تبقى "إسرائيل" دولة فوق القانون الدولي وتمارس كل أعمال الوحشية ضد الأسير.

 

اخبار ذات صلة