قائمة الموقع

التشريعي: المقاومة السبيل لتحرير الأسرى

2012-04-16T08:48:00+03:00

الرسالة نت-كمال عليان

طالب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر سلطة رام الله بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال (الإسرائيلي)، وإطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة لفك قيد الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال بحر في كلمة له خلال جلسة خاصة بالأسرى اليوم الاثنين :" إن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قضية مقدسة وأغلى من كل شيء، لأنهم يقتلون في غياهم السجون دون حق".

ودعا إلى استمرار الفعاليات المناصرة للأسرى في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، مشددا على ضرورة أن تسير المسيرات نحو السفارات (الإسرائيلية) في كافة الدول انتصارا ليوم الأسير الفلسطيني.

وأضاف بحر :" من العار على سلطة رام الله ان تبعث برسالة مفاوضات لحكومة الاحتلال في يوم الأسير"، معتبرا أن ذلك استخفاف بالأسرى والشهداء ومقاومة الشعب الفلسطيني, ويلفت النظر عن معاناة الأسرى.

مقاومة رادعة

بدوره حذر النائب في المجلس التشريعي المهندس اسماعيل الأشقر الاحتلال (الإسرائيلي) من مغبة مواصلة استهداف الأسرى المحريين في الضفة وغزة، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال أي استهداف جديد.

وقال النائب الاشقر في كلمة له خلال جلسة التشريعي :" على الاحتلال أن يعتلم أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال استهدافه للأسرى المحريين يوميا، وسترد على اي استهداف جديد".

ودعا إلى حملة وطنية يشارك فيها الكل الفلسطيني لحمل هموم الأسرى الفلسطينيين للمجتمع الدولي، مطالبا بضرورة صد الحملات (الإسرائيلية) في العالم الغربي.

وأعرب الأشقر عن أمله في اتمام المزيد من صفقات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال (الإسرائيلي) في القريب العاجل.

حشد الطاقات

من جهته, أكد رئيس كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية د. خليل الحية أن الشعب الفلسطيني في مرحلة حشد الطاقات لإزالة الاحتلال (الإسرائيلي)، موضحا أن معركة الأسرى ستنتصر على السجان.

وقال الحية :" لن يلتجم الاحتلال عن جرائمه الا بتفعيل المقاومة ضده، ووقف التنسيق الأمني معه"، معتبرا أن التنسيق الأمني هو بوابة المعلومات التي يصل من خلالها الاحتلال للمقاومة.

ودعا النائب في التشريعي سلطة رام الله إلى وقف التنسيق الأمني والاعتقال السياسي، واصفا اياها بالخطيئة التي يجب ان تنتهي للأبد.

وطالب الحية وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة بالتواصل الدائم مع الجهات الرسمية في الدول العربية والعالمية من أجل فضح ممارسات الاحتلال.

ومن الجدير ذكره أن يوم غد الثلاثاء السابع عشر من نيسان يصادف ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

ويقبع في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني، يتعرضون لشتى أنواع العذاب النفسي والجسدي.

اخبار ذات صلة