الرسالة نت - خاص
خطفت العروض التي قدمت على مسرح ساحة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية نظرات الأطفال، فقد تفاعلوا معها وعكفوا على تقليد كل حركة تبصرها عيونهم.
الطفل خليل الحتو الذي كان يرتدي قبعة ورقية، أشار الى انه قرر المشاركة في المهرجان من اجل الخروج من الأجواء النفسية الصعبة التي يعيشها نتيجة تواصل الاعتداءات (الاسرائيلية) ضد أطفال القطاع.
ويقول خليل الذي زين وجهه ببعض الرسومات " أنا بأزعل كثيرا لما أشوف صور القصف والحصار, فهي تجعلني اتساءل كثيرا كيف سنطرد المحتل ونحرر فلسطين؟".
اما الطفلة نور عبد اللطيف والتي ارتدت ثوبا مطرزا بالخرز، فأعربت عن سعادتها البالغة لمشاركتها في العروض التي تنظمها الكلية الجامعية بفرعيها غزة وخانيونس ضمن فعاليات مهرجان فلسطين للطفولة والتربية.
وتقول" أشارك في المهرجان لأنها تساهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال, منوهة الى أنها تتمنى أن يظل كل الاطفال سعداء وان تتحر فلسطين من المحتل".
وإلى جانب نور وقفت الطفلة نادية تلبس ثوب فرح وتقول " لازم كأطفال ننبسط ونفرح, مؤكدة أن مهرجان الفرح تساهم في تخفيف احزانهم ".
من جانبها أكدت شيماء أبو شعبان اختصاصية في المجال التربوي ، أن أطفال القطاع بحاجة للترفيه المستمر من اجل اخراجهم من واقع الحياة الصعب الناتج الحصار وتواصل الاعتداءات (الاسرائيلية) ضد غزة.
ولفتت إلى أنه لا يمكن فصل الطفل عن الواقع الذي يعيشه بشكل كامل, لكن يمكن الحد من التأثيرات النفسية السلبية عن طريق برامج عدة تطبق بشكل مدروس.
وشددت على ضرورة القيام بالعديد من المهرجانات التي تخفف من معاناة الأطفال , وتعمل على استثمار قدرات الأطفال وتنمية إبداعاتهم .