القدس المحتلة-الرسالة نت
أعلنت وزيرة الثقافة والرياضة (الإسرائيلية) ليمور ليفنات وخمسة أعضاء كنيست من حزب الليكود الحاكم عن مشاركتهم بمؤتمر يعقده جناح المستوطنين في الليكود بهدف الدعوة إلى ضم الضفة الغربية إلى (إسرائيل).
وأفادت صحيفة ’معاريف’ اليوم الجمعة أن نشطاء اليمين الاستيطاني المتطرف الذين انتسبوا لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء نتنياهو سيعقدون بعد غد الأحد مؤتمرا بمستوطنة ’غفعات هئولبناه’ قرب رام الله بحضور وزراء ونواب من الليكود.
وأضافت الصحيفة أن الهدف الأساسي من عقد المؤتمر كان التظاهر ضد قرار المحكمة العليا بإخلاء وهدم مستوطنة ’غفعات هئولبناه’ حتى مطلع شهر أيار/مايو المقبل، مبينة أنه عقب الحماس الكبير لدى وزراء ونواب في الليكود بحضور المؤتمر تقرر تغيير شعاره إلى ’فرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة’.
ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء الكنيست يعتقدون أن مشاركتهم بهذا المؤتمر تنطوي على أهمية انتخابية وأن أعضاء الليكود من المستوطنين سيصوت لصالحهم في الانتخابات الداخلية في الحزب لتشكيل القائمة لانتخابات الكنيست.
والجدير بالإشارة أن آلاف المستوطنين انتسبوا لحزب الليكود وأعلنوا أن هدفهم هو التأثير على هذا الحزب من الداخل، لكن حسبما أظهرت المعارك الانتخابية الماضية فإن معظمهم لا يصوتون لليكود وإنما لأحزاب يمينية متطرفة مثل كتلة ’الوحدة القومية’.
ونقلت الصحيفة عن أحد منظمي المؤتمر، يهودا غيليك، قوله إن ’جميع منتخبي الجمهور الذين سيحضرون التزموا بالتحدث بصراحة عن دفع فرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة، كذلك انضم إلينا منتدى رؤساء السلطات المحلية في الليكود’.