غزة – الرسالة نت
أكد "رياض الأشقر" الباحث المختص بشئون الأسرى، أن الاحتلال يسعى جاهداً –وبكل الوسائل- لإجهاض الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي أعلن الأسرى انطلاقه يوم الـ17نيسان/إبريل لنيل حقوقهم.
وقال الأشقر –في بيان وصل "الرسالة نت" السبت- إن الاحتلال لجأ هذه الأيام إلى أسلوب جديد؛ لفك الإضراب، عبر نقل أسرى حركة حماس المضربين عن الطعام، إلى غرف أسرى فتح الذي لم ينضموا للإضراب؛ في محاولة للتأثير عليهم، وإضعاف معنوياتهم.
وأعرب الأشقر عن ثقته بأن كل تلك الإجراءات التعسفية لن تفلح في ثنى الأسرى عن الاستمرار في إضرابهم، حتى تحقيق مطالبهم.
وينفذ مصلحة السجون الإسرائيلية هذه الأيام إجراءات تعسفية ضد الأسرى، عبر تنفيذ حملة عزل وتنقلات واسعة، خاصة بين قيادة الحركة الأسيرة التي يتهمها الاحتلال بقيادة الإضراب، في محاولة للتأثير على خطوات الاسرى النضالية.
ونقل الاحتلال 70 اسيراً من سجن أيشل إلى سجون أخرى، ، كذلك 27 اسيراً من سجن شطه الى سجن جلبوع، من بينهم عضو لجنة الإضراب العامة الأسير عثمان بلال، وأيضاً نقل 15 أسيراً من سجن نفحه الى سجون أخرى، و3 أسرى مرضى من سجن الرملة إلى العزل الانفرادي، وأقدم كذلك على عزل الأسرى المضربين في سجن ريمون.
ودعا الأشقر إلى استمرار الفعاليات المساندة للأسرى بنفس الزخم الذي شهده اليوم الأول، لأن "التراجع عن الفعاليات أو الفتور فيها سيشجع الاحتلال على عدم الرضوخ لمطالب الاسرى، أو على الأقل سيطيل فترة إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة". وفق قوله.
وطالب وسائل الإعلام بتفعيل تغطيتها لقضية الاسرى، والتركيز على البعد الدولي لفضح جرائم الاحتلال وتشكيل رأي عام ضاغط عليه، من أجل الموافقة على مطالب الأسرى، والتخفيف من الهجمة الشرسة التي تمارسها (إسرائيل) بحقهم.