وكالات- الرسالة نت
أفاد نشطاء سوريون بأن 102 قتلوا أمس الأربعاء في سوريا بينهم 57 في قصف صاروخي تعرض له حي مشاع الطيار بمدينة حماة. في حين صعد المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية من انتقاداته للجنة المراقبين الدوليين "لعجزها عن حماية" السكان.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن صاروخا سقط على الحي وتسبب انفجاره في قتل 13 طفلا و16 امرأة فضلا عن هدم أكثر من عشرة منازل.
وحسب الهيئة العامة للثورة السورية فإن 71 شخصا قتلوا في حماة وحدها بينهم أربعة من الجيش الحر وعنصران أمنيان وعدد من الأطفال والنساء.
وأشارت إلى مقتل سبعة في درعا وأربعة في ريف دمشق، وثلاثة في إدلب ومثلهم في حمص، ومثل ذلك في دور الوزر، واثنان بحلب.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهة ثانية إلى أن قوات الأمن سلمت جثماني مواطنين إلى ذويهما في مدينة حماة بعد أيام من الاعتقال. كما سلم جثمان مواطن لذويه في قرية دار عزة في ريف حلب بعد أن قضى تحت التعذيب، حسب المرصد.
وفي ريف بانياس الحدودية قال ناشطون إن الأمن السوري والشبيحة اعتدوا على ممتلكات مدنيين في قرية بساتين سلام. وأفاد ناشطون في منطقة جسر الشغور بأن 16 شخصا اختطفوا، في حين اعتقل الجيش السوري النظامي أربع نساء من منزلهم في المنطقة.
من جهة ثانية, إعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان في "خطر كبير" ودعا لنشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة "خلال 15 يوما وليس ثلاثة أشهر"، وأكد أن فشل جهود الوساطة في سوريا سيدفع فرنسا إلى السعي لاستصدار قرار أممي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.
وقال جوبيه -بعد استقباله معارضين سوريين- إن "الأمور لا تسير بنحو جيد، وخطة أنان في خطر كبير لكن لا تزال هناك فرصة لهذه الوساطة شرط نشر سريع لـ300 مراقب في غضون 15 يوما وليس ثلاثة أشهر".