قائمة الموقع

منظمات أوروبية تحيى ذكرى الحرب وتطالب بوقف الجدار

2009-12-27T12:34:00+02:00
اوروبا تحيي ذكري الحرب على غزة

غزة- الرسالة نت

يتجمع اليوم المئات من أنصار القضية الفلسطينية بساحة الأمم المتحدة في سويسرا، لإحياء الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, حيث سيتم إطلاق أكثر من 1400 بالون تحمل أسماء ضحايا الحرب والاستماع لمداخلات شهود عيان على العدوان وبرلمانيين زاروا غزة، وسيشارك 40 جمعية وحزباً سياسياً في سويسرا.

ودعت جمعية "الحقوق للجميع" السويسرية، في بيان صادر عنها في الذكرى الأولى للحرب على غزة، إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة دون تأخير، "ومحاكمة من اقترف جرائم الحرب أثناء العدوان على قطاع غزة مثلما يدعو إلى ذلك تقرير جولدستون", مطالبةً بالدعوة الفورية لتنظيم مؤتمر لكافة الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف لاتخاذ قرار بشأن التدابير الواجب اتخاذها من أجل تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين.

ودعت إلى إعلان يوم السابع من كانون ثاني (يناير) من كل عام "يوم حداد وخشوع لإحياء ذكرى استشهاد عشرات الأطفال في مدرسة تابعة للأمم المتحدة والمطالبة بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة"، حاثة إلى  "إعادة تفعيل حملة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية ومنتجات الشركات التي تدعم سلطات الاحتلال".

وأكدت الجمعية على ضرورة سحب جائزة نوبل للسلام التي منحت إلى (الرئيس الإسرائيلي) شمعون بيريز نظراً لمسؤوليته عن الجرائم المرتكبة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة.

كما ناشدت عشرات المؤسسات المناصرة للقضية الفلسطينية في عموم القارة الأوروبية، الرئيس المصري لوقف بناء الجدار الفولاذي، على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، محذرة من تداعيات كارثية لبنائه, جاء ذلك في بيان أصدرته 50 مؤسسة ومنظمة وتجمعاً من مناصري القضية الفلسطينية في أوروبا، وقال: "بالتزامن مع مرور الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، التي خلّفت المئات من الضحايا، وفي الوقت الذي يواصل فيه مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في القطاع العيش، في ظل حصار خانق للسنة الرابعة على التوالي؛ يأتي قرار السلطات المصرية المستغرب ببناء جدار فولاذي على الحدود بين غزة ومصر يعمّق من ألم الحصار ويزيد من معاناة المحاصرين".

وأضاف البيان: "لقد استقبلنا باستهجان شديد قرار الشروع في بناء الجدار، لا سيما وأننا كنا نأمل في أن تسارع السلطات المصرية إلى اتخاذ إجراءات عملية مستعجلة لفتح معبر رفح، لا أن يتم بناء جدار فولاذي لمنع وصول الغذاء والدواء والمواد الأساسية إلى الشعب الفلسطينية".

وحذّر الموقعون على البيان من "تداعيات خطيرة لبناء هذا الجدار الفاصل بين الأشقاء، الأمر الذي من شأنه زرع بذور الكراهية بين الشعوب، لا سيما وأنه لا يصب في مصلحة أحد سوى الاحتلال الإسرائيلي"، على حد قولهم.

وأشاروا إلى أن "الاستمرار في بناء هذا الجدار سيترك أثرًا عميقًا من الألم لدى كل كل أحرار العالم وكل المتضامنين مع حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية ونيل حقوقه، وسيبعث برسائل خاطئة ويضع علامة استفهام على الموقف المصري".

ونبّه البيان من أن "الاستمرار في بناء هذا الجدار من شأنه أن يساوي بين الموقف المصري وموقف الجانب الإسرائيلي من الحصار المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتصوره عاقل، فالشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة في أمس الحاجة إلى مد يد العون له من قبل العالم أجمع، لا سيما من جيرانه"، حسب تعبيرهم.

 

 

اخبار ذات صلة