شمال غزة _ الرسالة نت
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة"حماس" :"إن المعركة القادمة ستكون أقسى على العدو إن فكر بالعدوان على شعبنا من جديد"، مؤكداً على استعدادهم لمواجهة أي عدوان جديد وأن خيارهم الوحيد هو المقاومة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في ساحة مدرسة الفاخورة شمال القطاع:"كتائب القسام اليوم وبعد عام على الفرقان هي أقوى على مواجهة العدوان وستبقى رأس الحربة في وجه الاحتلال(..) بعد عام على الحرب يحاول العدو إقناع نفسه بتحقيق أهدافه ليحفظ شيئاً من ماء الوجه".
وأوضح أبو عبيدة أنه بالتوازي مع تصاعد العدوان استخدم القسام أسلحة جديدة طورت إمكانياته، مستطرداً:"من حقنا كمقاومة أن نصنع ونطور من عتاد وسلاح ما يمكننا من مقاومة الاحتلال".
ومضي يقول:" في حرب الفرقان امتزجت صورة المعاناة مع البطولة والألم مع العزة والحزن مع الثبات، امتزجت صورة المجاهد الذي يحمل روحه على كفه مع صورة المواطن الصامد الذي يحتضن المقاومة".
وأشار أبو عبيدة إلى أن حالة الهدوء الحالية مع الاحتلال لا تعني نجاح العدو في تحقيق أهدافه من الحرب، مؤكداً على أن الحرب على غزة أثبتت بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة القوة.
وتابع القول:" عام على الفرقان ونحن متمسكون بحقوقنا ولا نعرف لغة الخنوع والاستسلام، عام على المعركة التي تصدي فيها القسام للعدو في ملحمة سيسطرها التاريخ واجهنا فيها عدواناً غاشماً قدم فيها شعبنا التضحيات العظيمة والدماء الزكية دفاعاً عن كرامة الأمة".
وختم قائلاً" لقد قدمت غزة المحاصرة الصامدة وقيادتها ومجاهديها وشعبها نموذجاً من الحفاظ على الثوابت وسقطت على أسوار غزة أهداف الاحتلال واندحرت ارتال الحقد التلمودي وتحقق وعد الله لجنوده المنصورين".
وفى معرض إجابته عن تساؤلات الصحفيين حول إمكانيات القسام قال:" لم نعتد أن نعلن عن إمكانياتنا وأسلحتنا حتى نستخدمها في مواجهة الاحتلال"، مبيناً بأن الاحتلال راهن على عنصر الوقت واستخدم كل ما لديه من أسلحة الدمار.
وفي رده على أحد الصحفيين عن المدة الزمنية للتهدئة مع الاحتلال، قال أبو عبيدة:"لا يوجد تهدئة بيننا وبين الاحتلال حتى نحدد أزمنة".