الرسالة نت – أحمد طلبة

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, إن الأسير بلال ذياب "قد يستشهد في أي لحظة" جراء إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 65 يوماً على التوالي, رفضاً للاعتقال الإداري الذي تفرضة إدارة السجون, محذرةً من موته.

وأضاف خضر حبيب القيادي بالحركة –في تصريحات متلفزة- مساء الاثنين, أن المصادر الطبية أفادت بنقل الأسير ذياب لمستشفى "أساف هاروفيه" بسبب وضعه الصحي "الخطير جداً", مشيراً –في الوقت ذاته- إلى تدهور حالة الأسير ثائر حلاحلة.

وأوضح أن عدداً من الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال (الاسرائيلي), يتعرضون بشكل دائم لانتهاكات مستمرة, وأنهم قد يتعرضون للموت في أي وقت, في مقدمتهم الأسير جعفر عز الدين, ومحمود السرسك, وأحمد السعدات, وآخرين.

ولفت حبيب إلى أن الحركة تتابع تطورات الأوضاع بالسجون (الاسرائيلية), في ظل الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على ممارسات الاحتلال, مؤكداً وجود اتصالات لدعهم, والضغط من أجل حمايتهم.

ودعا القيادي في الجهاد الجانب المصري إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل إنهاء معاناة الأسرى, والضعط على (إسرائيل) في سبيل الرضوخ لمطالبهم الرامية إلى إلغاء سياسة الاعتقال الادراي, ووقف الممارسات بحقهم.

من الجدير ذكره أن الأسيرين ذياب وحلاحلة يدخلون يومهم الـ 65 في إضرابهم المفتوح عن الطعام, إلى جانب ما يقرب من 2000 أسير, على غرار الأسير خضر عدنان, والأسيرة هناء الشلبي.