غزة- الرسالة نت
دعت كتلة الصحفي الفلسطيني في الذكرى الأولي للحرب على غزة إلى أوسع حملة تحرك إعلامي وقانوني على المستوي الفلسطيني والعربي والدولي لمحاكمة قادة الاحتلال وضباطه الذين ارتكبوا الجرائم الشعب الفلسطيني والصحفيين, حيث استشهد سبعة إعلاميين وأصيب العشرات خلال الحرب الدموية على غزة.
وناشدت الكتلة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود للتحرك العاجل من أجل تأمين حماية حقيقية للصحافيين الفلسطينيين، وكفالة حقهم في ممارسة مهنتهم بعيداً عن إرهاب قوات الاحتلال التي أمعنت في انتهاك حرية العمل الإعلامي، ولم يتوقف إجرامها بعد توقف الحرب، بل امتد ليشمل قطاعات أوسع من الصحفيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة التي يتعرض فيها الإعلاميون الآن لأكبر حملة ملاحقة وتهديد ومطاردة.
وأكدت على ضرورة أن تمارس كافة الجهات المعنية ضغوط جادة على سلطات الاحتلال حتى تفرج عن(11) صحفيا يقبعون في سجونها منذ سنوات وهم (وليد خالد من سلفيت، ونزار رمضان وإياد سرور وأمجد شوامرة من الخليل، وحسام بدران ومحمد منى وغفران زامل وسامي عاصي من نابلس، ويوسف جعص وسري سمور من جنين، وعبد الباسط الرازم من القدس المحتلة).