غزة- الرسالة نت
أكد أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق، أن النتائج التي كان يتوقعها العدو من عدوانه على غزة جميعها باءت بالفشل، رغم ما قامت به من مذابح ومجازر بحق شعبنا ومناضليه, حيث قال :"لقد عرف القاصي والداني أن الشعب الفلسطيني بصموده البطولي، واجه العدوان، وواجه هذه القوات المعززة بالإمكانيات والتقنيات العالية المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بصدره العاري ".
وأضاف :" لقد تمكن شعبنا ومقاومته الباسلة من منع الاحتلال من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، وعمليا كان هذا بمثابة انتصار عظيم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وهذا الصمود في مواجهة الاحتلال"، مؤكدا أن ما كان يتوقع العدو من جرائم ارتكبها ضد شعبنا يدلل أن هذا الشعب لم يركع، وسيبقى متمسكا بثوابته الوطنية ومقاومته.
وأوضح بأن الأهداف الوطنية الثابتة للفلسطينيين ستتحقق من خلال المقاومة والصمود، وكل التآمر الذي جرى على الشعب الفلسطيني وحقوقه أيضا باءت بالفشل، لان العدو استهدف من خلال حربه تلك، إيقاع الخسائر وتشريد الشعب وتعريضه للابتزاز .
وفي رسالة وجهها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في الذكرى الأولى لحرب غزة ، قال "كان من الضروري أن تكون هديتنا ورسالتنا كفصائل لشعبنا في هذه الحرب، باستعادة وحدتنا الوطنية ورأب الصدع على أسس سليمة وعلى أساس المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية من اجل تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، دون تقديم أي تنازلات، وأيضا عودة كافة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
وقال:" هذا الشعب العظيم سيحقق أهدافه في إقامة دولته المستقلة ، وسيحقق أهدافه الإستراتيجية مستقبلا بدعم من الأمة العربية ، من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني " .