غزة_ رائد أبو جراد "الرسالة نت"
ناشد القاضي ضياء الدين المدهون رئيس اللجنة المركزية لتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية المؤسسات الدولية للاستنفار لمواجهة الضغوط الواقعة على الدول لمحاسبة المجرمين، مطالباً المجتمع الدولي للاطلاع وضرورة تحمل مسئولية إعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه.
وأضاف المدهون حديثه خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة "توثيق" في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة:" امتناع الاحتلال عن إجراء تحقيقات وفق المعايير الدولية في الجرائم التي ارتكبها قادته وجنوده في الحرب على غزة رغم المطالبات الدولية يضع المجتمع الدولي لبحث الموضوع وملاحقة القادة وتقديمهم للعدالة".
ودعا لضرورة فك الحصار الذي يمثل جريمة ضد الإنسانية، داعياً مؤسسات المجتمع الدولي من منظمة الصحة العالمية ووكالة الطاقة الذرية لضرورة إرسال بعثات لبحث جرائم الاحتلال في القطاع.
وتابع القول:" نؤكد استمرارنا في العمل على ملاحقة مجرمي الحرب، وسنستمر في الملاحقة حتى لا يفلت هؤلاء المجرمون من العدالة"، مبيناً بأن مجرد التفكير بمنطق الإفلات من العدالة يعنى أن المجرم سيفكر في إعادة الجرائم في اى وقت يريده.
وأثنى المدهون على تقرير "غولدستون" لتفعيل كل محاكم القضاء الدولية، مؤكداً على ضرورة أن تأخذ كل دولة مسئولياتها في اتفاقيات جنيف، مستطرداً:"وثقنا ما يزيد عن 1500 جريمة المرتكبة ضد شعبنا ووضعت رؤية وإستراتيجية واضحة وفق معايير القانون الدولي لتعزيز ملاحقة مجرمي الاحتلال".
ودعا برلماني الدول العربية لاتخاذ إجراءات تسمح بملاحقة المجرمين الصهاينة، مطالباً المعدي العام لمحكمة الجنايات الدولية "اوكامبوا" للبعد عن ازدواجية المعايير والبدء الفوري بتحقيقات جادة ضد الجرائم المرتكبة.